قصيدة/ {قَرْعٌ و تَقْرِيْعٌ}
للشاعر ٭ أشرف محمد السيد...فارسُ الفصحي وأميرُ القوافي
٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭٭
مَا عَادَ عُمْري بالجِدَالِ يَضِيْعُ..مَا عَادَ يَصْلُحُ لِلخِصَامِ رَقِيْعُ٭٭
إنْ كَانَ حَظِي والبَلاءُ مُكَّبَلٌ..إنی حَرِیٌ لِلقُيُودِ أُضِيْعُ٭٭
البِشْرُ سَمْتِي والمَوَدَةُ غَايتِي..
بِالبَسْمِ أشْرِي خَافِقَاً وأبِيْعُ٭٭
إنی طَبَعْتُ علی القُلُوبِ تَوَدُدَاً..
الحُبُ غَرْسِي و الثِمَارُ تُطِيْعُ٭٭
كَمْ مِنْ عُقُولٍ بِالمَعَارِفِ تَرْتَوي..بِالفِكْرِ تُثْقَّلُ والجَوَابُ بَدِيْعُ٭٭
كَمْ مِنْ قُلُوبٍ والجَهَالَةُ طَبْعُهَا..
بِالحِقْدَ تُنْبِتُ لِلشَقَاءِ تُذِيْعُ٭٭
إنْ خَابَ ظَنْي فِی الحَبِيْبِ و صَاحِبٍ..
مَا زِلْتُ أَنْظُرُ فی الفُصُولِ رَبِيْعُ٭٭
يَا لائِمي عِنْدَ المَلاحِمِ عَلَمَا..
دَارَتْ بِكَ الأيَامُ وهِيَّ نَقِيْعُ٭٭
إنْ كَانَ صَمْتي والحَيَاءُ تَأدُبَاً..
إنی بَلِيْغٌ بالهِجَاءِ ضَلِيْعُ٭٭
لَا تَذْدَرِي مِنْی الطِبَاعَ تَأَفُفَاً..
إني حَلِيْمٌ كَالْشِهَابِ سَرِيْعُ٭٭
مَا ضَاعَ عُمْرِي دُوْنَ خَيْرٍ إنَنی..
قَلْبٌ رَحِيمٌ لِلْجَمَالِ أُشِيْعُ٭٭
يَكْفِينی مِنْ شِيَّمِ الرِجَالِ مَكَانَةً..
بِالقَوْلِ أُقْصِي والجَوابُ سَرِيْعُ٭٭
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق