الجمعة، 29 يناير 2021

مستمسك بحبال الود//محمود علي الاديب

مستمسك بحبال الود
::::::::::::::::::::::::::::::.
يالوعة المستهام الواله الطرب
 يكوى من الوجد والأحداق تشتعل
              ::::::::
مستمسك بحبال الود تالفة
والروح في نكد والجرح مندمل
             ::::::::::
يبكى مع الغيم ملتاعا  لها شرد
يترى  بوجدانه حزن به جلل
             :::::::::::
معصومة روحه عن كل ذي فرح
مكلومة  من حروف الوجد تكتحل
                ::::::::
يشكو لهيب الجوى حبا يمزقه
يمسي بنار الجوى بالشوق يختتل
               :::::::::::
فالشوق يبسطه والوجد يجمعه
والحزن يلبسه تارة وينتعل
               :::::::::::
حسراته عظمت قد صار في نكد
والحزن قرحه والصبر يمتثل
               ::::::::::
كبر يعانده في وصلها وجل
 تهفو لها روحه بالوجد تنفصل
                   :::::::
لو أشرقت شمسها يزهو وينبسط
يمسي ظلالا لها  حتما وينتقل
                ::::::::
لو أدبرت روحه صارت مغيبة
لقلبه بات يجثو فوقه جبل
                :::::::::
يا ويل من قطعت في الوصل بغيته
يا طول لوعته  يمسي له خبل
                ::::::::
كم دار كأس الهوى يفني ويقتحم
بطيب مس له في قتلنا  مثل
                ::::::::
كم من شجاع تخاف الأسد  وطأته
أمسى أسير الهوى بالحب ينشغل 

لو مس ريح الهوى صخرا  لأنبته
روضا من الزهر  بالأشواق ترتفل
              ::::::::
لا يغلب الشوق كبر  لو يعانده
كم يصمد الكبر في نار ويحتمل
               :::::::
نار الهوى بدمي كادت تصيره
ومضا من الرعد إذ بالحب يشتمل
             :::::::::::
أبعاض روحي يجافي بعضها بعضا
رامت حبيبا به تصفو وتكتمل
              ::::::::::
قمرية هجرت روضي وقد رحلت
روحي بحسرتها  ناحت  بها زعل

محمود علي الأديب

الحب لا يشيخ //د. هزار العاطفي

( الحبُّ لا يشيخ )

سيمضِ  العمرُ   وللتسعينِ   قد  نصلُ
ويبقى الحبُّ مزدهراً  بريئاً كأنما طفلُ

ورغمِ  الصدِ والأنواءِ والأحزانُ تحملنا
أحملها لكِ الأشواقُ والهمساتُ  والقُبَلُ

رفيقة   دربي    فاتنتي   عمادُ    الدارِ
لا تقسِ  على  قلبٍ يشارفُ بابهُ  أجلُ

معاً  كنا  وكان شبابنا  وهجٌ،  ملامحنا
ربيعٌ  مورَّدُ  الخدينِ  يعانقُ  حبنا  أملُ

بأن تبقى لآخرِ  لحظةٍ  تخطو  نواظرُنا
بدربِ  الحبِّ  والإخلاصِ  سيرها  مهلُ

ونتحدى    ظروف    العيش    أجمعها
وأصعبها ونحنُ  بعشقنا نزهو  ونحتفلُ

وقد   شِخنا    وما   شاختْ   جوانحنا
كأنَّ    الأمسَ   كانَ    العرسُ   والطبلُ

حبيبة  قلبي يا نظري  ويا أماً  لأولادي
إذا  مني  أتاكِ الحزنُ فمنكِ العفوَ أأتملُ

قولي شائبٌ يهذي ولا يدري  غدَ خرفٌ 
وعني البُعدَ لا تنوي  أيا نوراً لذي المُقَلُ

فقالت:  يكفي  خرفنةً   ألا تدري   بأني
وإن   تخاصمنا  أموتُ   عليكَ  يا جَمَلُ

دلالاً مني  لا أكثرْ،  فأنثى داخلي  تغتر
مزيد  الحبًِ  تأملهّ  من  فارسها  تنتهلُ

ولكني  عجوزٌ  بِتُّ في  نظركْ، تعايرُني
بأنَّ      الجسمَ      مشقوقٌ     ومرتهلُ

جرحتَ   القلبَ   يا قلبي،  بكتْ  عمري
مسحتُ   الدمعَ   مكسورٌ   وبي   وجلُ

لهذا  الحدِ  تهواني وتغضبها  سخافاتي
تثورُ  إن  لقتْ  مني مزاحاً   شابهُ  زللُ

صحيحٌ  أنها  أنثى  وتبقى  كذاكَ  مهما
العمرُ   يلتهمُ  السنين   ستبقى  تشتعلُ

أخذتُ  يداها   في  كفي، طبعتُ الحبَّ
قُبلات ومعتذراً  لها في الحضنِ أنجدلُ

على شعري أصابعها تحنُّ ودمعة سقطت
ماذا بكِ أيا روحي، فقالتْ: لستَ منشغلُ

فقلتُ: بِمَ أجيبيني فدتكَ النفسُ قوليها
أجابتْ: إني جائعةٌ لكثرِ الجوعِ أختضِلُ

تبسمنا ، على الفورِ  إلى الطبخِ  توجهنا
وأعددنا  الحساءَ  لنا نشاطٌ  ما  بهِ مللُ

ونمنا  بعدَ   أغنيةٍ  سمعناها،  لها  ذكرى
وكانَ  الليلُ  مبتسماً والأنسامُ   تزدجلُ
...............
د. هزار محمود العاطفي
اليمن

الجمعة، 22 يناير 2021

دماء زاكيات // حامد الهلالي

(دماء زاكيات)
            بقلم حامد الهلالي
٠••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
            دماء زاكيات وأشلاء
            أجساد تناثرت وأرواح
            وأرض تغيرت وسماء
            عاث الإرهاب فساده
            وعادت أيامة الغبراء
            أرض العراق مكرمة
            طاهرة بدم الشهداء
            أرض العراق مقدسة
            برفات الأنبياء
            أرض العراق مشرفة
            بعتبات الأولياء
            أرض العراق عظيمة
            بالناس الشرفاء 
            أرض العراق صادقة
            الوعد للأوفياء
            بغداد ياقبلة الصمود
            صبرا فأنت رمز العطاء
            بغداد يامنارة التأريخ
            وعلوم الأتقياء
            بغداد ياعازفة لحن
            الخلود والدماء
            الموت في موطني
            مختلف عن الأرجاء
            الموت في موطني
            تفجير وإرهاب وأشلاء
            لله درك ياعراق الشهادة
            فأنت منار السعداء 
            شهيد مضى وشهيد
            حي ينتظر وعد السماء
            إن عاد الإرهاب لعبته
            القذرة تارة
            فالعراق له رجالاتة
            وأبطالة العظماء
            إن هوى شهيد 
            فالعراق ولود العطاء
            صيحة الحق يعلو
            صداها
            والرحمة للشهداء
            أصفياء أوفياء فقراء
            مساكين أزكياء
            بغداد لاتحزني
            ياصوت فيروز
            والشعراء
            العبرات في الأنفس
            محبوسة
            سكرات الموت
            مصائب الحزن
            والأشلاء
            تبت يدا الإرهاب
            وتبت أفكاره الحمقاء
            أحقاد البغي والتكفير
            والسموم الصفراء
٠••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
             بقلم حامد الهلالي

جرت دموعي // حاتم صالح الخولاني

جرت دموعي

في بيض الاوراق تجري دمعتي ياعراق
انيــن و ارهــاق بل اني بدمعــي غــريق

جرت دموعي آسى حسره الم واختناق
من منظر الدم واشلاء الجثث فالطريق

أرثـيك اشفــاق ام أرثـــي يمنـا المعــاق
ظلام  الاخـلاق دمــر ما بقى مـن بريـق

في ضل ازهــــاق  دم الابــرياء الــمراق
و وئد الامال فـي بير الضـلال العمـيــق

تبـت يديـن التـطرف و الغــلو و النفــاق
ولتخرس ابواق من يسعى لشب الحريق

حاتم صالح الخولاني

الخميس، 21 يناير 2021

رحماك ربي // خالد ابراهيم

أبيات جاريت بها أبياتا للشاعر العباسي أبي نواس حيث يقول:

يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة 
                   فلقد علمت بأن عفوك أعظـمُ 
إن كان لا يدعوك إلا محسـن
                فمن الذي يرجو ويدعو المجرم 
-------------------------------------------
فقلت مُجارِياً:

رحماكَ ربّي فالذنوبُ تعاظمتْ
                      لكنْ  عزائي أنّ عفوَكَ أعظمُ

مَنْ ذا يُكفّر سيئاتٍ إنْ غَشتْ
                      نفساً تنادي يا رحيماً يرحمُ

إنْ لمْ تغثْني منْ عظائمِ ماجنَتْ
                   فيه  يدايَ  ففي جهنَّم مَجْثَمُ

فارفقْ بعبدٍ يستغيثُ بخالقٍ
               مَنْ لي سواكَ إذا المصائبُ تعظُمُ

ربّاهُ إنّي أستعيذُ برحمةٍ
                  أنتَ العظيمُ وفي سواك المَأثَمُ

هذي ذنوبي قد تعاظمَ ضَرُّها
                    أنتَ الملاذُ وأنتَ أنتَ الأرحمُ

أنتَ المؤمَّلُ يا كريمُ وأنّني 
                     عبدٌ ضعيفٌ  بالقضاءِ  مُسلِّمُ

بقلمي : خالد محمد إبراهيم/سوريا

الأربعاء، 20 يناير 2021

العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلةالخلان


العدد السادس من مجلة الخلان
العدد السادس من مجلة الخلان


تم نشر العدد السادس من مجلة الخلان… .

الثلاثاء، 5 يناير 2021

رحلة الحب بقلم الأستاذحسن المداني

رحلة الحب
شعر / حسن المداني
على زورقي أمضي إلى مبتغى قلبي
وتمضي بي الأحلام في رحلة الحب
وأشواقي تستلقي على كف لهفة
وبي نشوة ترنو إلى لحظة القرب
وعيناي في شوق يناغي صبابة
لعمري مثل المزن في مهجة السحب
سأجتاز  موج   البحر  ما  دام  زورقي
رديف  المصد الصلب للريح  والخطب
         الاثنين 4 يناير 2021 م

الاثنين، 4 يناير 2021

سيكولوجية الحب بقلم الكاتب الروائي خالد وليد

"سيكولوجية الحب "

يرى فريدريك نيتشه أنّ لا يوجد هناك حقوق متساوية بين الرجل والمرأة في الحب، فلكل منهما فهم وتوقعات مختلفة عن الآخر، فهنا يظهر بوضوح تمييز نيتشة لمفهوم الحب وطرق التعبير عنه بين كل من الرجل والمرأة، مثل مفهوم الإخلاص والولاء عند كلا الجنسين، كما يرى أن في الحب شهوة غريزية كوسيلة للتعبير عن الغريزة الطبيعية التي تحرك الفرد، ولا يمكن القول بأن الحب خير على قدر أنه حاجة عند الفرد يكتسب من خلاله التقدير المبالغ فيه نتيجة الثقافة العاطفية والرومانسية، فالمرأة تمسك بالحب ويصبح لها عقيدة فتستسلم له، في حين أنّ الرجل في حبه يتوقف عن العطش للتملك فيرتوي من حبيبته أكثر، ويرى أيضاّ نيتشه أن الرجل الذي يحب بطريقة نسائية يصبح عبداً، وأنّ الرجل المتفاني في حبه بشكل كامل هو ليس رجلاً بالأحرى، بينما المرأة التي تحب بطريقة نسائية هي المرأة الكاملة.
ولكن يضيف نيتشه أن الرجل تصبح من صفاته الإخلاص مع الوقت، لأسباب منها مثلا الإمتنان أو لتميز حبيبته على النساء الأخريات، بينما الإخلاص بالنسبة للمرأة ليس من صفات الرجال بشكل عام، ولعل نيتشه هنا يرى الإختلافات البيولوجية بين الجنسين ويقر بها، وأنّ هذه الإختلافات في طريقة التعبير عن الحبيبين الجنسين جاءت بسبب القوى الغريزية بينهم، لذلك لا يمكن التساوي في التعامل بين الرجل والمرأة في العلاقات الروماانسية والعاطفية.

السؤال المطروح من قبل الرجال عادةً هو ماذا تريد المرأه ؟ وكيف تفكر؟
وهذا ليس فضولا بحد ذاتة لكنه تساؤلاً لفهم سيكولوجيه المرأة ، ولا شك إن المراة ايضاً تجهل الرجل .
لابد هنا من فهم طبيعة الطاقة الأنثوية فهي مخلوق عاطفي مرتبط بتيارات القمر لذلك تمر عليها حالات عاطفية مختلفه، وتمر بفصول مختلفة هنا لابد للرجل أن يكون قادراً على تلبية مشاعرها ،وأن يكون حاضن لعاطفتها.

ان ذهن الرجل مرتبط بحل المشاكل لأن الطاقه الذكرية، هي عباره عن رموز منطقيه من (أ_ي) ،فعندما تطرح الأنثى شيئاً ما للرجل هنا لا بد للمنطق بالتدخل ويبدأ بالتفكير في الحل، بينما المراه لم تعطي هذه الطاقة ليجد لها حل بل إنها تعطي عاطفة ، أي إنها رساله الى الرجل بأنها تحتاج للطمأنينة، والحب، والعواطف ليكون الرجل حاضِراً معها على الدوام، وتشعر بحاله من الاستقرار النفسي بداخلها.

بما أن الحديث يدور حول الأمر الرئيسي، وهو نقل (الجينوم) إلى الجيل التالي فإن اختيار العروس لعريسها امر لا يمكن التنبؤ به تماما بعد ان تعاني العروس عاطفيا ! قليلا تستخدم في نهايه المطاف جهاز (الحوفي) للدماغ أي المناطق الدماغية القديمة ، ويكون خيارها على الارجح محددا بالافضلية (البيولوجية) للشخص المختار و تفضل بشكل غرائزي آفاق الحياه المريحة لها ولاولادها .

هل يعني ذلك ان هؤلاء الرجال الذين يتهمون النساء بين (البراغماتية) والمادية ولحاق المصلحة هم من الرجال الغير موفقين والمؤهلين لسبب أو أخر. في تقديم حياة ميسورة للمرأه وذريتها المحتملة؟
لنقل أنهم يبررون فشلهم الإجتماعي من وجهة نظر المرأه، أي انهم يتهمونها بأن لديها القليل من المشاعر الإنسانية و غير السامية على حساب المصلحة المادية،،، ولكن نرى كل هذا النقد توجد لدى قرود (البابون) المعروف أنها تتصرف هكذا في المجموعة عندما تغضب من إناثها التي اختارت غيرهم من الذكور رده الفعل هذه توجد لدى جميع القرود، ودماغ الأنثى ممكن تفعل بهذا الشكل.
على النساء ان تضع المهام الإيجابية ولهذا يفضلن الرجال الذين يمتازون بشخصية أكثر قوة ونجاحا هذا ليس تزعم تؤديه المرأه، ولكن تفكر ببساطة كيف ستنقل (الجينوم) للجيل القادم بهذه الحالة، و إنها تتصرف بشكل (غريزي) يبطن لنماذج غريزية هرمونية والتي تكونت عبر ملايين السنين من التطور .

ان ظهور المعاناة العاطفيه للعروس تختار في نهاية المطاف عريسا غنيا على حساب الجميل والفقير وهو أمر رائع جدا في هذه المعاناة و دليل على عمل (قشره الفصين الدماغيين الكبيرين) ومقاومه هذه المنطقه من الدماغ للهرمونات الجنسية الناتجة عن غلبة العملية البيولوجية.

لماذا يظهر عمل قشرة الفص الدماغيه الكبيرة لدى المرأة ؟ ما الحاجة لذلك؟
لسبب بسيط جدا وهو غالبا أن القسم (الغريزي) لدماغ الأنثى هو الذي يستخدم للمقارنة الصعبة، والنشاط التقييمي لقشرة الفصين الكبيرين للدماغ، وإعدادات مساعده للجهاز (الحوفيه)للدماغ وهو يعمل بشكل مكثف في أثناء الإختيار أي ما يختاره (القلب) مجازا ، والجهاز الحوفي يختاره (العقل)، فتختار بقلبها ذلك الرجل الفقير بحيث يكون أكثر رجولة أو إنها يمكن أن تميل إلى استلطاف ذكر ذو إمكانيات جنسية جيدة ودون عادات سيئة، أي أن الإختيار من جديد سيكون لصالح الذكر الحسن من وجهه نظرها (البيولوجية)، أو إنها ستعشق من يملك إمكانيات ابداعية لكنه فقير ومواهبه لم تقيم بالشكل المطلوب، لكن القرار النهائي في الغالب يتخذها(عقل) المرأة (القلب)، إنه يوحي لها أنه من الأفضل إختيار رجل ربما أكبر سنا و قصير القامة وسمين واصلع لكنه غني ، من أن تختار رجلاً جميل، أو ذو عضلات مفتونة لكنه فقير، لان المسالة الرئيسية في تقييم المرأة هي الإنفاق على الذرية في المستقبل وللتقيم لابد من عمل قشره الدماغ.

يقال أن الصوره النمطية الشائعة للرجال يحبون بأعينهم بينما النساء باذانهن فهل هذا صحيح ؟
إذا بالتاكيد هذا الكلام صحيح، والحقيقة إن ردة الفعل أنواع لدى الرجل فانه ينظر للمظهر الخارجي للمرأه نظرة عميقه،وهذه الرؤية هي سابقه في تاريخ الرجال، اما ردت فعله الغريزية على واقع أن المراه الشعفاء و طويله الساقين تعتبر وافر الصحة وبالتالي سوف يكون لديها ذرية جيدة، رده الفعل هذه موجودة لدى الرجال منذ 40 مليون سنة و اكثر.

إن ارتداء النساء الفرو الطبيعي، والحذاء العالي منذ زمن سحيق كان لنمو عظم الساق مؤشراً للأنثى بانها ناضجة جنسياً فإنها ترتدي حذاء عالي لتبدو ذو سيقان عالية لتجذب الإنتباه، و عندما نقول ان الرجل يعشق بعينيه فاننا نقصد به المفارقة الواقعيه في بنيه (دماغ) الرجل،، والمرأة تاتي بالاشارات البصرية إلى المراكز البصرية الأولية لدماغ الذكور ويتفرع من هذه المراكز العديد من الألياف التي تمضي إلى تلك المنطقة في الدماغ الذكوري الذي ينقل اشارة التعرف الجنسي في الهرمونات الجنسية تنقذك على الفور ، اي انها تاتي للمنطقة المناسبة للدماغ،
ولكن ما يجري لدى النساء مختلف كليا
بالرغم من إن النساء تقيّم الرجل بالنظر فإن منظومة السمع تعتبر أكثر أهمية لظهور الاستلطاف ، لذا فان الطريق الرئيسية بالنسبه للرجل اللذي يفوز بالمرأة ان يتواطىء مع اوهامها و أن يدغدغ اسماعها،
فمثلا علموا إحدى الفتيات في بيت أبيها إن عليها طاعه زوجها وأن تكرس نفسها للعمل في المنزل ، لكن الرجل حين تزوجها قالها : فجأة تستطيعين أن تتخذِ القرارات بشكل مستقل عندها ظهرت لدى المرأة بسرعه ظاهره (النشاط الإقصائي) المعاد توجيهها، وتتصرف وفق أوهامها حول الحريه لكن متبعه ما قال لها زوجها ان اجتماع الرجل والمراه وما زالت تعمل بعد الهرمونات الجنسيه فانهما يحاولان ان لا يولي اهتمامهم لقلة فهم كلمات او اهتمام الشريك، و يحاولون دائما التكيف مع بعضهما،
وأنه يستطيع ان يضع معاني مختلفة في مفهوم واحد يتعلق بالأشياء البسيطة جدا مع مستوى هرمونات عالٍ، فإن المرأه والرجل يستطيعان الإنفاق فيما بينهما ، وطالما يعتزمان ممارسة الجنس والاستمتاع به يستطيعان التفهم ،ولكن ما أن يتوقف هذا الولع و يتحول إلى ممارسة عادية بينهم يتبين أن الرجل والمراه فهمهم لمعاني الكلمات تكون بشكل مختلف، ولديهما فهم متباين للواقع وكل ذلك يظهر بسرعه كبيره على انهما شخصين مختلفين، لأن أفكارهم تتم معالجتها بعناصر بنيوية مختلفة في الدماغ فالتفاهم بين الزوجين يمكن معرفته ، قبل الزواج عندما نرى هنالك تقارب وترابط في بنية دماغ الرجل والمرأة وفق التشابه وليس التكامل، وذلك بالمقارنة وفق جهاز (الحوفي) لهما، والذي يؤثر على وظائف الأعضاء الداخلية بشكل أساسي.
هنالك عده جوانب مختلفه في الحب بين الرجل والمرأة منها:-
أولاً :- المرأة تحتاج إلى الرعاية ، أما الرجل يحتاج إلى الثقة من قبل المرأة .
إن رعاية الرجل للمرأة تشعرها بقيمتها، و أنها مهمة بالنسبه له، و ثقة المرأه بالرجل تشعره بأن شريكة حياته تتقبله، وثق أنه سوف يقوم بالخيارات الصحيحه لما فيه مصلحة الأسرة.
ثانياً :- المرأة تحتاج للتفاهم، بينما الرجل يحتاج إلى التقبل.
التفاهم بالنسبه للمرأة هو أن يصغي لها شريكها بدون أي أحكام مسبقة ، ان تتقبل المراه الرجل كما هو ، ومن الخطا الشائع التي تقع فيه النساء محاولتها تغييره ، مثل محاولة تغيير عادات في شخصيته هنا يكون رد فعل دفاعي من قبل الرجل ويشعره بتقييد ويبدا بالنفور وعدم الارتياح بالعلاقة .
ثالثاً:- المراه تحتاج للإحترام، بينما الرجل يحتاج للتقدير ومن خلالها يشعر كل منهما بالحب .
رابعاً :- المرأة تحتاج للاخلاص ، بينما الرجل يحتاج للاعجاب .
خامساً :- المرأة تحتاج للتصديق بينما الرجل يحتاج للاستحسان .
سادساً :- المرأة تحتاج الطمأنينه، بينما الرجل يحتاج الى للتشجيع، والمرأه لا تطلب المستحيل من الرجل كما يتزعمه الكثير، بل أبسط بكثير مما يتخيله الرجال فهي لا تريد إلا حضور الرجل معها..


لوحة زيتية بريشة الفنان التشكيلي كلحي نعمت محمد

كلحي نعمت محمد
فنان تشكيلي
كوردستان العراق/ زاخو
الوان زيتي ٧٠سم *١٠٠ سم
مع التقدير ٢٠٢١/١/٤

الجمعة، 1 يناير 2021

قبس من النار // عبدالله نصاري

قبس. من. النار.
 اشتعلت
للاجل. كبدي
 بالنار. يحرق
ان. الجروح. 
بالنار. يلتئموا
 النار. بردا. 
للمظلوم. 
ما تحرق
اسألوا. 
إبراهيم. ماخاف 
واصغو.لما قيل
 لعمار 
 فصبري.
 للجنان. يليق
. بالامس.
 انذرني. الوقار
فاسلمت.
 للذات. نفسي .
ان للأكتاف.
 بي. حق

بقلمي عبدالله نصاري
اليمن

سألتني // شريف القيسي

سألتني ذات دهشة
لماذا لا تخلع معطف الماضي
وترتدي قميص الحضارة
لماذا لا تشاركنا
حبك حكايا من نسج الخيال
لماذا بيننا وبينك مسافات
دائم الانفعال سريع الإشتعال
لماذا أنت مجرد حكاية
يلفها الصمت والبرود 
من قال لك إن قيسا قد مات 
وإن عظام العامرية صارت رفات
لماذا لا تجتهد أنت وحروفك
وتتغزل صراحة في الشفاه والنهود
لماذا لا تتقن في أزقة الشهوات فن السجود
يا سيدتي أنا لست بنبي لكن
كلماتي نورانية والأيمان عندي ليس تجارة
يا سيدتي ما الذي لم تبقى 
حتى لا يتشظى في زمن الحضاره
مشروعية خيانة ممهورة بإختام الخسارة
أو على الحرف أضفاء نوع من طابع القذاره
ما الذي يحرك في النفوس المشاعر
وقاحة المدعية سجاح أم كذب مسليمة العاهر
من الذي يمسح غبار العار عن جسد القبيلة
والأعراف صارت في المهد قتيلة
يا سيدتي الظلام محيق والقطيع نائم 
يحلم لم يعدم في سبيل الغواية أية وسيله
ليس هناك من ألغاز كل ما في الأمر
إن عالمي غير عالمك المستباح 
لا ترهبني ضبابية المدى 
الغارقة في منابت الجراح
فالكل يرتدي أقنعة مستعاره
أنت لا تدركين سيدتي عمق المرارة
سيظل النقاء داخلي كنهر دائم الجريان 
لا قدرة لهم على تغيير مجراه أو أتباع مساره

،،شريف القيسي،،

لقاء مبتور // نبيل الجرمقاني

لقاء مبتور
لك أوقدت مدفأة حنيني
بلظى جوارحي
بجمر ارتقابي
 بعصف يقيني
لك هيأت طاولة انتظار
بدنان لهفة
وكؤوس حيرة 
أحرقت ورد يقيني
عندما ذاب حنيني
بلهب أسئلة
 نثرها موج جنوني
بألا تحضرين 
وبعطرك تسقين
 في الروح أزهار الياسمين
فارتعدت نفسي
وهوت غارقة 
في بحر الأنين
دون وداع
في رأسي شب صداع
خضت معه صراعا
بقبضتي أكسر
 جدارا كالمجانين
عادت عيوني 
تبحث عنك
غاصت أناملي
 خوفا عليك
طافت روحي
 فوق جفاف نحسي
التهم الدمع
أجفان خيبتي
توسدت قصائدي
أخبار العاشقين
في سفر السابقين
فقيس بوحه مرغوب (١)
وجميل عشقه محبوب
أما زهير فعدوه عرقوب (٢)
بقلمي نبيل  الجرمقاني
1-قيس وجميل من شعراء الحب العذري
2-إشارة إلى بيت في قصيدة زهير بن أبي سلمى  البردة:
كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها الا الأباطيل
عرقوب رجل ضرب به المثل لكثرة إخلافه بالوعد

علمونا // عبد الكريم العطواني الزيرجاوي

(( علمونا )) 
"""""""""""""""
علمونا ياعباد الله ننسى
......... أصبح بالعشق وبالهجر تمسى
اي دين بالهوى يفتي بعادي
.............. دين محمد أم دين عيسى
وأنا من عاقر العشق طويلا
........ والى العشاق قد اعطيت درسا
كيف داويت عليلا بالهوى
..... وانا من اصبحت للاحزان مرسى
وزرعت الود في ارجاء قلبي
....... وغرست الحب بالاشواق غرسا
من يرى القلب الملوع بالجوى
.... ويرى العشق ككأس الخمر يحسى
ويهاب النوم في احضان قلبي
.......... ونياط القلب زفت فيه عرسا
ومتى يصحو صحا بالخبث دوما
.............. ويدس السم بالخافق دسا
انني اعطيت مابالقلب عشقا
....... وهو اعطاني هوامن قوم موسى
انا اخفيت جراحاتي وصبري
.......... وهو كالليل اذا عسعس يقسى
لم اجد في قلبه حبا لذاتي
.................. فأنا لست بداعية وقسا
علمونا ان تموت الذكريات
............ علمونا كيف ان الحب ينسى

@ الزيرجاوي @
"""""""""""""""""""""

ياااقداستكم // كريم العجيمي

يااااا قداستكم..!!
ـــــــــــــــــــــــــ
-#قال.. 
إلى هؤلاء الشامتين بخيباتنا المتكررة.. 
وأنتم سبب كل انكساراتنا.. 
وانكفاءات قلوبنا.. 
وعثراتنا المتتابعة.. 
فإن كان رقص الصياد على جثة الفريسة انتصارا.. 
فاهنأوا..
واثملوا..
واشربوا نخب موتنا..
فقد صرنا في زمن..
تشكو الرصاصة لماذا أصابها الهدف؟!..
وتشكو أقدام الهاربين من الدنا..
اصطدام الطرقات بها..
وتنزوي مخافة اللهيب عند كل منعطف..
وحين كل منتصف..
بحق البارود الذي عانق ضلوعنا..
بحق كل نزف..
هنا..
أو لا هنا..
من دمنا..
            من غيرنا..
لا يهم..
وبحق من له نزف..
براءة أنتم..
والمشانق لنا..
أيها المحملقون في اتساع زوايا الفراغ فينا..
ألستم أنتم من أسسها؟!..
من هندسها..
من بلورها..
وعلمها كيف تتسع..
كيف تندفع..
وكيف....كيف..
تطير إلى السماء وإلى ما بعد السماء.. 
ترتفع..
أيها المتسكعون في حواري دهشتنا..
في ساحات خيبتنا..
ألستم أنتم من علمها فنون الرحيل فينا؟!..
وهيء لها مراكب في فيض أدمعنا..
مد لها المسافات جدا..
وعلمها كيف تعتنق ملتنا..
تعشق شريعتنا..
ضحكتم..
وسخرتم..
وتنمرتم..
وتباطأتم..
لما تسارعنا..
وبكيتم كذبا..
عجبا..
كيف بكيتم بعيون لا تعرف الدمع؟!..
لتنعوا مصارعنا..
ألستم أنتم من زرع الآهات؟!..
في دمنا..
في أزقتنا..
ألستم أنتم من غرس اللوعة في مشاعرنا..
في شوارعنا..
وعلمها أن تفرغ جعابها خلف كل مسافر..
وإثر كل عابر..
في ركب كل غابر..
وعلى مائدة كل مقامر..
يهزأ بها..
يسألها، ممن أنت يا بنت ال.....افر؟!..
ألستم أنتم من علم أولئك العابرين مصمصة شفاههم على مآتمنا؟!.. 
على شرف مواجعنا..
يا حضرة الحملان..
وإذ تبين الحق.. 
ونحن، من صرنا ذئابا..
وأرض الجنان التي وعدناكم إفك..
أي نعم..
صارت يبابا..
وبوابات النعيم التي حفرناها في طهر خيالكم..
كاذبة مثلنا..
وما كانت إلا عذابا..
كفاكم..
كفاكم يا نسل القداسة والنبوة..
والشرف؟!..
نحن الكاذبون..
وأنتم..
ما أصدقكم..
ما أشرفكم..
ما أحلمكم..
ولكنني عجبت لزمن..
كيف انتزع من الذئب ظفرا ونابا..
كيف صار الحمل يا فخامتكم..
سبعا مهابا..
يزبد ويربد..
وفي كل نازلة..
يلقي جلالته خطابا..
إييييه....
ماتت الكلمات في مدح خصائلكم..
وتبا لنا معاشر الذئاب.. 
كيف اعترضنا قوافلكم..
ثم ادعينا كذبا أنكم من هاجمنا..
وداهمنا..
وقد جئنا لنقتلكم..
سحقا سحقا.. 
(نص موثق)..

إلى هؤلاء ال...
ـــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث.. 
كريم خيري العجيمي

ملهمتي // يونس الظاهر

........ملهمتي........
هل أنت ملهمتي
أم هاوية شعر
لتصطادي قلبي
الضعيف أمام
الحب
كيف كشفتيه
من أين كسبتِ
كل هذه المعرفة
هل من أحد
وشى عليَّ
أمامك أيتها
العذراء الفاتنة
وقال لك هذا
الفتى أمام
الجمال لايقاوم
إنه مرهف الحس
إن سمع كلمة
حبيبي يذوب
كاقطعة السكر
في كوب ماء
ينساب بين 
يدكِ شيئاً فشيئاً
وتصنعين منه
الأشكال التي
تريدينها 
كاإله العشق
أو تمثالاً للهيام
أو فاكهة 
يشع منها
نور الغرام
تسقينها من
فمك المقطر
من ندى الورد
المتراكم من
شدة الشوق
والحنين
المخزن من
من رحيق الزهور
بفمٍ منمنم
جلنار اللون
تسقني واشرب
حتى أثمل
وأقع فريسة
هواك يا عمري
لعمر مديد
وأسجن مابين
 الكاحل والهامة
حتى أخر العمر
أتمنا أن
أعيش معك
آلاف السنين 
حتى
تقوم القيامة
ليست ضعف
مني لا
ولا استسلام
للقلب أو الروح
لأنك أنت
يانور النور
تستحقين وأكثر
لأنك بالحب
نلت من الهوى
في مدرستي
التي خصصها
الرب للعاشقين
أعلا علامة
يونس المحمود سورية

ممشى الاقمار // عدنان الظاهر

عدنان الظاهر كانون ثان 2021
ممشى الأقمارِ
لا تتحرّكُ أقدامي إلاّ في ممشى ظلِّ الأقمارِ
لي فيها دعوى و [ مآربُ أُخرى ] شتّى
سيّدةُ الدُنيا أدعوها أُمَّ النجمِ الساقطِ حُزنا
لا أثرٌ لا مهوى
ضاعَ الكوكبُ عُريانَ الصَدْرِ عليلا
جابَ الدُنيا بَحْثا
عمّنْ مرَّ وصعّرَ خَدا
زحفاً بَرّاً بَحْرا
يجلسُ فوقَ سياطِ الريحِ الغضبى
تتكلّمُ لا تَعني شيئا
[ الصِحّةُ كنزٌ يفنى ]
والدُنيا دولابُ هواءٍ دوّارِ
يتقلّبُ للأسفلِ والأعلى دوريّا
بئرٌ يغلي موجا
يصطادُ ضبابَ خُرافاتِ الأعيادِ
طفلاً طفلا
ويُنادي للرائحِ والغادي
أهلاً بمسيرةِ شقِّ الأنفاسِ طريقا ...
مهّدتُ الخاطرَ أنْ يتحرّى الحدَّ الأقصى مشيّا
ويُعاني ما قد فاتَ الوهمَ وما عانى قبْلا
يا حاملَ أغصانِ الموتِ القادمِ نعْشاً نعْشاً هلاّ
حرّمتَ منامي ألاّ أجعلَ أحلامي أصناما ؟
كَشّفتَ سقوفَ المأوى ما أعطى أو أخفى
لم يترُكْ بصمةَ إبهامِ المُرتابِ
لم يغلقْ للسائلِ شُبّاكا
هذا شأنُ الماشي في جمرِ النارِ
لا يأبَهُ من أينَ تؤاتيهِ البلوى
يسهرُ أضعافاً شوطاً شوطا
يتمدّدُ ساقاً ساقا
يعرفُ أنَّ [ التبّانةَ ] دربٌ أعشى
ماشيهِ مخطوفُ الأبصارِ وحيدُ
فاشدُدْ قوسكَ واركبْ ما شئتَ وسيلةَ أسفارِ
وِجهَتُكَ الهدفُ المجهولُ الأقصى
عُدْ واشدُدْ قبضةَ مجدولِ الحبلِ
لا تستنطقْ أحجارا
أحجارُكَ فُوّهةُ البركانِ
والوترُ المخلوعُ شَرارةُ إطلاقِ النيرانِ
النارُ وراءكَ أشرسُ ما فيها
لَهَبٌ يتطاولُ لا يفنى
فحذارِ حَذارِ من صمتِ

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...