الجمعة، 1 يناير 2021

سألتني // شريف القيسي

سألتني ذات دهشة
لماذا لا تخلع معطف الماضي
وترتدي قميص الحضارة
لماذا لا تشاركنا
حبك حكايا من نسج الخيال
لماذا بيننا وبينك مسافات
دائم الانفعال سريع الإشتعال
لماذا أنت مجرد حكاية
يلفها الصمت والبرود 
من قال لك إن قيسا قد مات 
وإن عظام العامرية صارت رفات
لماذا لا تجتهد أنت وحروفك
وتتغزل صراحة في الشفاه والنهود
لماذا لا تتقن في أزقة الشهوات فن السجود
يا سيدتي أنا لست بنبي لكن
كلماتي نورانية والأيمان عندي ليس تجارة
يا سيدتي ما الذي لم تبقى 
حتى لا يتشظى في زمن الحضاره
مشروعية خيانة ممهورة بإختام الخسارة
أو على الحرف أضفاء نوع من طابع القذاره
ما الذي يحرك في النفوس المشاعر
وقاحة المدعية سجاح أم كذب مسليمة العاهر
من الذي يمسح غبار العار عن جسد القبيلة
والأعراف صارت في المهد قتيلة
يا سيدتي الظلام محيق والقطيع نائم 
يحلم لم يعدم في سبيل الغواية أية وسيله
ليس هناك من ألغاز كل ما في الأمر
إن عالمي غير عالمك المستباح 
لا ترهبني ضبابية المدى 
الغارقة في منابت الجراح
فالكل يرتدي أقنعة مستعاره
أنت لا تدركين سيدتي عمق المرارة
سيظل النقاء داخلي كنهر دائم الجريان 
لا قدرة لهم على تغيير مجراه أو أتباع مساره

،،شريف القيسي،،

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...