حروف حافية على السطور
في غربتي...
أنت معي
أختالك فواصلاً
بين تكبيرات قصائدي
تتلو من الشوق
آيات
تسجد على سطور
انتظار
وسحابة تقطع
دابر لقاء
ينحر عنقها ندىً
يغسل عار جفاف.
تعمّدت الصبر
ثوباً فضفاض الحيل
فضح مؤامرتي
ثرثرة... سمراً وندي أهداب
وخزائن من زمن حبلى
بذكريات وصال
أندلسية
اختصر دروباً وخبايا
لا تدركها أنفاس...
في غربتي...
حرًم القلب على نبضه
قرع الأقداح...
والسمر مع النزلاء....
أتحين فرصة أسأله
وجبال الحزن تعاندني
أتلمس إكسيراً
عذب اللمسات
عطراً يهمس في أذن
شراييني
يعيد الرمق الضائع
في صدر السوسن
هناك....
أعلى تلال الفؤاد
والشوق إليك
قدّ من نار
تستعر داخل كلّي
تحرق أشرعة الروح
فأتابع سيري
منهكة النظرات
بحروف حافية
على السطور
أقطع صحراء من صمت
فوق رمال
صارت ساعاتي
تحتضن عقارب تلدغ
شوقاً
بين جفون أوقاتي
وأنت ...
تثاقلت الرؤية....
شقّ عليك حرفاً
ينذر بوصال....
ليتك تعود
تتلو الشوق آيات
وتسكن كلّي...
بين تكبيرات قصائدي
بقلمي....
هيام عبدو....سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق