هل حدث ماحدث الآن حقيقة
أم هو كابوس كريه مر على عيوني
هل حقا هذا أنت؟
هل كنت أحلم
أم هو واقعنا الجديد
هل حقا أمتلئت رئتيك بشهيق غير عطر انفاسي
وصرت تتوقع غيري حين يطرق بابك
وأن عطري الذي اهديتك أياه
صار حبيسا في خزانتك الجاحده
عجبا
كيف استطعت ان تقتلع جذور أدمانك على صوتي
وانشغل هاتفك عن نغمة رنين اتصالي التي كنت تسميها عيد ميلادك الثاني
وصرت لاترد على رسائلي حين تطرق صندوق دردشتك صارخة بفرح طفلة مجنونه
صباح الخير
صباح الزهور ياملاكي
أي لعنة أصابت سهراتنا القصيرة جدا التي كان الصباح يقاطعها بسماجة طلوعه
كيف صادرت الايام ضحكاتي من سمعك
وهمساتي التي لم تكن تغفو الا عليها
من هذا الذي صافحني قبل قليل بأصابع من جليد اللامبالاة
من أنت
صرت لاأعرفك حبيبي
هل انت من خسرت لأجله اعز ناسي
هل أنت حقا من كانت كل خلاياي
ترتعش حين يذكر أسمه
لاأصدق عيناي
هل هذا أنت الذي يشغل نفسه بالعبث بنقاله
عن النظر في عيوني التي
كانت محطة استراحة روحه
عذرا فالشبه بينكما كبير جدا
لأن من كنت أحبه
كان غيمة من فراشات
وسرب من طيور السنونو
وموجة من ياسمين
حبيبي لايشبه هذا الصنم
الذي صافحني قبل قليل
باسمة مصطفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق