الأربعاء، 22 يوليو 2020

في لحظات احتضارها /بقلم اطياف الخفاجي

في لحظات احتضارها.. 
مغمضة العين وقلب يتوق شغفا مع الحجيج..
بدأت الإحرام بثياب نفيسة ممتلئة قداسة وفقر الأيام
تضرعت للرحمن عند جبل الألم
تنادي بصوت واحد لبيك اللهم لبيك
لك الحمد والنعمة لك والملك
لاشريك لك لبيك
إنهت تلبيها وأخذت تسعى بين
جسدها الفارغ وحروف قصيدة ممتلئة ظلمة ..
أسقطت هجرتها بنار السنين
نحرت سطور الفقر وماتبقي لها
ثياب رثة..
أنهت مناسك الحج عند عطش اطفالها وهي ترتدي ثياب القصيدة
الممتلئة بتراب المغفرة..
كبر الجامع تكبيرة العيد 
توضأت بدموع احتضارها وببعض من صرخات مدفونة في قلوب صغارها
جاء العيد أماه
أكملي قصيدة رحيلك
قصيدتك تبكيك مع الحجيج.

أطياف الخفاجي

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...