الأربعاء، 22 يوليو 2020

زينة مرزوق // صباحي ومسائي انت //

صباحي ومسائي انت..

همسي يشتاق إليك...
والبوح واضح...
 ولايحتاج للتأويل..
والنبض يتسارع في القلب
والنبضات تختفي في الشرايين
وتتدفق الدماء ساخنة الى الوريد
وانا أقرأ همساتك في الصباح
وفي المساء تزداد التهاليل
فأمسك قلمي وأكتب...
وتتهاطل الحروف والكلمات
دون تفكير...
وتأتي الهمسات متناغمة
تناجيك وتتوارد كالتراتيل
والآهات تتتابع وتصرخ صرخات
العاشق المفتون...وبدون
اعتراف ..هذا مستحيل
والمشاعر تتأجج في كل حين...
والشوق يشتد مهما اخفينا
وتتوارد الكلمات وتميل
فاي عشق مشلول ..
ليس له في الحياة تقرير
ولنا معه القرار الأخير...
الشوق مكتوب والعناق
بين الهمسات يكون...
وتتلامس الحروف 
وتهمس بحنو كبير
وتبعث بألحانها عبر الأثير
الصمت بيننا كلام كثير
وبالألم فقط تتعلم الحب
ويزيد العشق اذا حاولت التفسير
سنسير هكذا يجب ان نسير..
كل صباح نلتقي...
وفي المساء يكون التصوير
ستشهد الشمس لقاءاتنا
وسيكون القمر لنا الرفيق
وسنكون معا في الطريق
نرسم بالالوان في الحياة ...
عشقا غريبا ليس له مثيلا
ونسافر عبر محطات وبدون تأخير....نسير.. 
نعم صباحي سيكون بلون
خافقي وشرياني به الحب
يتدفق تدفق الدماء..
ويرسم قصتنا بالشرايين
لن تنسى ولن تنتهي..
هذا مستحيل ....مستحيل...

            زينة مرزوق

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...