الجمعة، 12 يونيو 2020

أنا والليل // بقلم أميرة حسن

انا والليل    
 كنت في ليلي اري النجوم تتلألأ في السماء فرحة بوجودك  فأناجيها
والأن ماحاجتي فقد أفل غيابك كل نجم في السماءلامع بل و يطفيها
كنت في ليلي اناجي النجوم واكتب اليك فكل قصائدي كنت معانيها
جف مداد قلمي وماتت حروفي فهمسك ونظرة عينيك كانت ترويها
كلما شعرت ان حياتي بركان نشط كانت بسمة  شفاهك لي  تحيها
كانت طيور السماء تتجمع  لتغرد حولنا وكأن همسك لي  يناديها    
فحبك حديقة غناء اثمرت بقلبي ولم اعرف كيف عن الحساد أداريها
كان قربك حياة وروح لقلبي ان ابتعدت ماتت ولمسة ايديك تحييها
 ببعادك الموت محقق  فباطن الارض خير  لي من دنيا لست فيها
 فسفينة حياتي لن تبحر دونك وستظل بغيابك تبحث عن مراسيها
بقلمي اميرة حسن

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...