الثلاثاء، 7 أبريل 2020

في عتمة الليل /بقلم محمد علي مختار حبيب

فــي عتـــمة اللــيل

فــــي عتمة الليل حــل النور ساحتها
وأومض البــرق من حســــــن وإذهال

لاحــــت مرابيعها فـــــي غير موعدها
لما ســـــرى طيفها فــــي بحر آمالـــي

غنـــــت لها الطـــير في شتى ممالكها
مما اعتـــــرى الأرض بالهيجان زلـزال

أخـــت الزهــــور فسري فـــي مفاتنها
وســــــــرها دائـــــــما قلبي وأوصـالي

لها النجـــــوم تجلت وهـــــي مسرجة
والكــــون ضاق وضاقت كـــل أحوالي

بنت الملـــــوك وقلبي الآن مالـــــــكها
أيصدق القلـــــب أم أضغاث أقـــــوال

كانت ولا زالــــــت الأقـــــــدار تجمعنا
في السر والجهر فــــي قـولي وأفعالي

محمدعلي مختار حبيب
تشاد /أبشة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...