الثلاثاء، 7 أبريل 2020

انا هي /بقلم رنا عبدالله

أَنَا هِي . . .
مِن ستضع لحروفك
النُّقَط . .
واخرجك مِن هذيانك
والعبط . .
واعلمك الرُّشْدَ بَعْدَ
مُسْتَنْقَع الْغَلَط . . .
أَنَا لَسْت عَابِرَة . .
وَلَا أَرْضَى مَعِي الْعَبَث .
وَالم يك مع مرتبط 
وَلَا أَرْضَى لِغَيْرِي بِقَلْبِك
مَكَانًا أَوْ مَحَطّ . . .
أَنَا كَلِمَة مَوْزُونَة النُّطْق
وَلَسْت شَطَط . . .
وَأَنَا حَمَامَةٌ سعدك
لَوْ عَلَى كَتِفِك ستحط . . .
وَأَنْت فَاقِد لِلْحَبّ . . وَسَتَكُون
نَهِمًا لحبي وَرَهْط . . .
أَنَا تاريخك . . . حِين يتوج
امجادك بالنوط
أَنَا قَلْبِك . . . حِين يَنْبِض
لَا يُعْتَرَضُ أَوْ يُشْتَرَطُ . . .
وَأَنَا واقعك فَلَا تَكُنْ حالَما
وبالنوم تَغَطّ
وَأَنَا خَبِيرَةٌ بِك وَاعْلَم
عَنْك مَالَم تَعْلَم وتحط . . .
فَكُن بِحُبِّي ابيضا أَو اسودا . . .
وَلَا تَكُنْ رماديا بَيْنَهُمَا وَسَط

رَنا عَبْدِ اللَّهِ

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...