الثلاثاء، 21 أبريل 2020

أنادي عليك وانت الغائب/بقلم الأستاذ مهدي داود

أنادي عليك وانت الغائب  
     ما عدت أنوي حب الترائب                          أحن إليك وانت بعيد
وأعلم أني شديد الحياء 
وأكتب اسمي بضرب الدفوف 
وفيك الشفاه تصب الغناء 
وليت عيونك سهم يطوف 
فسحر عيونك فيه الدواء 
ألا ليت شعري قلبي عزوف 
عن الحب حتى يزول العناء 
أعاند حلمي علي وجنتيك 
ورودا وعطرا تذوب احتواء
اذا ما عدت لقلبي يوما
فياروعة حين يأتي اللقاء
وألقاك تبدو كعطر الربيع
ونسمة صيف بوجه السماء

أنادي عليك

مهدي داود......مصر

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...