الثلاثاء، 21 أبريل 2020

الحب عظيم/بقلم الاستاذة ماريا غازي

الْحَبّ عَظِيمٌ 
 
الْحَبّ عَظِيمٌ 
و الشَّوْق أَعْظَمْ 
و أنَّا إِلَيْكَ قَلْبٌ مُشْتَاقٌ أَبْكَمْ...
يَعْجِز بِحُرُوف الْوَلَه أَنْ يَتَكَلَّمْ 
لَيْت الْمَوْت يَأْخُذُنِي قَبْل لَحْظَة حَنِينٍ سَقِيمْ 
لَكِن الْمَوْت أَرْحَمْ . . ! 
و أَنَا هُنَا رَغِم أناتي أَعْصِر قَلْبِي وَ اَكْتُمْ 
إذَا تَهَادى إلَيّ طَيْف مِنْك . . . تَنَسَّمْ 
تَنَسَّمَ اللَّيْلُ . . . لَيْلِي و غَنَى للصبابة آهاته أَنْغُمْ 
هَلْ مِنْ نَفْسِ مَنْ شذى الْفِرَاق رَحِيمٌ 
أَمَّا لَهَا سُيُوف البعاد أَكْبَاد تَرَقّ و لَا أَعِينُ فَتَرَى و تَرْحَمْ
لَهْفَة الدَّمْع الْمُحْتَرِق فِي مَوْقَد الذِّكْرَى المُفَحَمْ 
و الرَّسَائِل تَحْت وَطْأَة الدَّمْع و النَّار . . . لَا تَعْلَمْ . . 
هَلْ هُوَ الْغَرَق أَم الِاحْتِرَاق . . . أَيِّهِمَا أَرْحَمْ 
الْحَبّ يَا مَنْ بِهِ الْحَبّ عَظِيمٌ 
لَكِن عَيْنَيْك قَاتَلَه و الْجِهَادَ أَمْرٌ مُحَتَّمْ 
لَا عَلَى الْأَيَّامِ وَ لَا عَلَى الْأَحْلَامْ
فالعيش دُون واقعك أَوْ حُلْمٍ مُعَلَّقٍ عَلَى جَبِينِكَ جُرْمٌ كُلِّي عَلَيْهِ يُأْثَمْ . . . . 
يَا نِعْمَةَ اللَّهِ عَذَابًا أَرَاه الرِّضَا وَ النَّعِيمْ 
أَتَيْتُك أكابد مَرّ التصادم فِي كُلِّ مَرَّةٍ و الْأَلَمْ
لِكَي ألتَّقِيّ نَفْسًا دافئا مِنْك بِلَا حجابات و لَا مَحَارِمْ
أَنَا و أَنْت فَقَطْ وَ ظِلّ الْعِشْق الْمَائِل الْمُحَرَّم 

 
الْحَبّ عَظِيمٌ 
مارِيا غَازِيّ 
الجَزَائِر 2020/04/19

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...