الجمعة، 10 أبريل 2020

سر احزاني /بقلم سعد المالكي

سر احزاني
،،،،،،،،،.،
كنت أغزل ضفائر صباحاتك البيان،
وأنشد  ابياتي  فيك  بكل  حنان،

وأعانق  طيفك  في  سهاد   العين،
وأعتقك خمر لرضاب الجوري عنوان،

ويلتقي الفؤاد على أعتابك ضاحك،
لتذوب روحي في  أحضانك  اكفان،

وتغتسل بعشقك كل أسوار صبابتي،
ويعطر   عبق  ثغرك  رحيق   الجنان،

وحين إلتقيتك كتبت عنك قصائدي،
وجعلت  من اعتابك  فلسفة  للزمان،

 أتقنت العزف على ايقاع  احزاني،
لتغتال نبضات الفؤاد حد الهذيان،

كم تمنيت أن تمد  الحنين   غمائم،
فبادرتني بذبح الوريد إلى الشريان،

فكيف بي أن هاجر الشراع مراكبي،
ورست   على ميناء   التمني  سفان،

وكان الأه بعد الأه لحن  قافيتي،
لجعلت أصفق الراح بالراح أدمان،

فإنزلت حينها أحلامي شرف لهواك،
فتكون السائل المجيب القاض السلطان،

تتقن فن الحروف لتقتل مهجتي،
و تغتالني فجرآ بكل  راح   وأمان،

وكنت أظن ان القلب لولاك مانبض،
كم  كنت   بديع   تسكن   الوجدان،

كانت  احلامي معك كم اعشقها،
فأعدمت أمنياتي هجر بصلافة النسيان،

كم   كنت  أتغابى  عن   أفعالك،
وكل  مرة  اذبح   منك   بهوان،

ها أنا  ازرع  في ماقيك  لحن،
وفي  نحري تحد خنجر النسيان،

وهواني على   الدنيا   بك   كيفما،
سينقلب المشهد وامسي انا السجان،

بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...