قوس قزح رمادي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
على شفا جعبة
الوقت....
وقفتُ أتأمّل..
أين أنا من ذاك
الحيّز المسكون
بي؟
هل مازلتُ تلك
التي تقول كلّ
ميلاد ....
أنا لم أتقدّم
بعدُ بالعمر ..
إنني بخير..
والآن!
أين هي رسائل
العمر إلى العالم؟
هل وصلت أم كانت
فارغة من الحروف؟
هل مازالت آمالي
تتخطّى مدى نظري
هل مازال لي من اسمي نصيب؟
رغم جهد اهلي في
انتقائه؟
أم أنه ضاع من قعر
تلك الجعبة المثقوبة؟
هل كان يستحقّ انتظاري
من رفض العودة وعلمه بالانتظار أكيد؟
هل كان صمتي الأصم
يستحقّ الخوف من مرارة العتاب؟
قلبي المسجون بين
الضّلوع بات يحتاج
إطلاق سراح
بلا ذنب أو قضيّة..
ذكريات العمر ولّت..
ليس للماضي طعم
ولا لون ولا أثبات
هويّة...
في الزّمان كان ذاك
القمر يضيء لأننا
كنا كل يوم بانتظاره
وحين فجرٍ نراقب
كيف تصبح الفضّة
ذهباً..
كلّ شيءٍ كان يقين
والآن....
لاحت معالم الرّماديّ
بلا لون شفّافٌ
قوس قزح
فارغ المعالم...
أغلب الوقت....
نجاح محمود سلمان
٥/٤/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق