الجمعة، 3 أبريل 2020

تعال // بقلم سناء الخالدي

تعالَ

تعالَ نتوحّدُ
في قلبٍ واحد
نصفهُ لكَ
والآخر لي
إن وجدتني في غفلةٍ
وضاعتْ منّي القصيدةِ
مُدَّ لي
ساقَ الكافور
وانثرْ على وجهي
عطرَ الّليلكِ
لأعودَ زاهيةَ العينين
كوردِ الجوريّ والياسمين
في غمزةِ الصّباح
***
تعالَ...
نوحّدُ أقلامنا
في حبرٍ واحد
حرفٌ منكَ...ومني
نغازلُ الطّيرَ
وشجرَ البساتين
ونوقدُ شمعةَ
الصّلاةِ
في ركنٍ مباركٍ
كنخلةِ مريمَ
قدّيسة السماء
***
حين تتجافى جنوبنا
بين الصّمتِ
وضجيجِ الكلام
لندركَ ركعةَ الوترِ
والنّاسُ نيام
تعالَ..
كي يعتمرَ قلبي
من أناشيدِ الوئام
وإن تمايلَ قلبكَ عنّي
سأمدُّ إليك 
جسوراً من النّخلِ
والاثلِ وأغصان البلور
وأذكِّركَ بميثاق 
التوحّدِ
وأصومُ مثلَ
صومِ زكريا
وبعدها سأوفي
النّذور
ويبقى طالعنا
منيراً
من سنا الشّمسِ
وبهاءِ القمر
نتوحّدُ كالأسطورة
من بابلَ والفراعنةِ
والإغريق
....قلمي...سناء الخالدي..
...العراق...

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...