الثلاثاء، 17 مارس 2020

الرحيل /بقلم المختار زهير القططى

الرحيل             

إرحل بعيدا
أهُجر هذه الملفات                   
كي لا تثور اكثر
فإنَ أبعد المسافات
مابين سطر وأخر
كل هذا الاقتراب
لا تقل : إني اجرمت بحقك
ما بينك وبين القمر كأصبع
الفضاء : فوق رأسينا يَسطع
قلمي لا يكتب إلا الصواب
من دخل وريدي يهدأ
من تَحدثتُ معه،صَدّقْ
النبض طريقه ،واحد
هل الرحيل يُغنيك
يَزيد مِنك قَدر   !!
المواسات  تشك فيها غَدر !!
الايام هي النصيب 
لا تعطيك أكثر
كبريائك وغرورك،
لا يُزيدك فخر
واقع الحياة مكتوبه
كما تُديّرة
لا يمكن نزولها عن السطر
صَعب رفعها فوق الخط
فلا تكن كمن تعالا على نفسه
في الختام كان بلا دراية
الخجل من الدنيا،تُعايرني فيه
الواقع ،كنت لا ترتديه
كنا سويا جَسدٌ واحد
هَربتَ من تحت جلدي ،لِتُعاند
إهرب ، أهجر ، إرحل ، إبعد
فانت أنت ،لو كُنت الغائب
أخرج عن المسافة
بينك وبين نفسك
الصواب مُتربص
وتوقيعك لونه فاتح
-------
المختار / زهير القططي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...