...... بين قلبي و روحــــــه...
و فــــــي غيابي
أرســـــــل الحبيب النداء...
نسج حروفا حبرها دماء
فتحها باللوم و بالحب
أحكم بنـــــاء الغطــــــــاء
غرد.....قائلا ...:
ألا يا روع ما هذا الجفـــــــــاء
و صحن الحب في قلبي وعـاء
رحلت بلا وداع في الدياجــــي
و موج الليـــــل ستر او وقــــاء
لزمت الصمت من دون الدواعي
و كان الســــــــتر نهجا و الجفاء
و رمت الهجـر عن طيب الوصال
و ما بقـــي...و لا حتـى الرجــــاء...
أراعـــــــك قول واش قـــد تباهى
فــــذل الحمق أنـــفه و البـــــــلاء
و رام مــــن الوعــــــيد لـــه كساء
فكان السيف رداء و المضـــــــــاء
و ظـــل المفتري كالـــذئب يسعـى
يراقب منبــــــــعا ترد.... الضبــــاء
فـــــــــلا عجب عن الأنـــذال حين
يــــراودهــــم علـــــى الشر الـبغاء
فلا تخشــــي.. فدونك في الــــــبلاء
حماة ـ في الحمـــى ـ لك فـــــــداء
.... هـــــزت تلگ السطور منـــه
جدران قلبي الصمـــــــــــــاء...
متحســــــرة بحـــت
بالشيء..... و سترت الأشياء
.. و.. قلت:
ليتنــــي أعيش كما أشـــــــــاء
حــــــــرة أسبح في الفضــــــاء
أغنــــــي و أشدو كما الشعـراء
ليتنـي أغوص في بئري و اغفو
و.... لا تعكـــــــر صفوي الــدلاء
أنا و العواذل.. في حرب
و قد ضايقني حتى.. الغرباء
ما كانت بقلبي نية الجفـــــــــاء
أريد لحبي الصفو و النمــــــــاء
و يقطع حبيبي عهد الوفـــــاء
فأنت من..
علمني رفع الرأس إلى السماء
و أنت من
علمني الشموخ لا الانحنـــــاء
و أنت من
علمني ..... شـــــرب المـــــاء
علمتني الصــــــدق و الوفـــــاء
و قلت لي الحب ليس له دواء
و همست لي
أن الغدر ابن الأصدقـــــــــاء
أعطيتني بجوابـــــــگ الشفاء
علمتــــني معنـــــى العطـــــاء
دفأت بعطرك برد الهــــــــواء
شريگ روحي
كيـــــــــف أحيـــــد
و العهـــــد مجيــــد
و العمـــــر مديـــــد
و عشقـــگ نبيــــــذ
و بعد هذا ماذا أريد
ألست أنـــــــت مــرادي
كل زادي...
حلتي...و حلتي و جوادي
ألست مروضي بعد عنادي
يا ابن الأشراف و الأسياد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق