الجمعة، 6 مارس 2020

الأستاذة إسراء عمار العقون من الجزائر تكتب//بين قلبي وروحه

...... بين قلبي و روحــــــه...
 
و  فــــــي غيابي 
أرســـــــل الحبيب النداء... 
نسج حروفا حبرها دماء 
فتحها باللوم و بالحب  
أحكم بنـــــاء الغطــــــــاء 
غرد.....قائلا ...:
ألا يا روع ما هذا الجفـــــــــاء 
و صحن الحب  في قلبي وعـاء
رحلت بلا وداع  في الدياجــــي
و موج الليـــــل  ستر او وقــــاء
لزمت الصمت من دون الدواعي 
و  كان الســــــــتر نهجا و الجفاء 
و رمت الهجـر عن طيب الوصال 
و ما بقـــي...و لا حتـى الرجــــاء...
أراعـــــــك قول واش قـــد تباهى 
فــــذل الحمق أنـــفه و البـــــــلاء 
و رام مــــن الوعــــــيد لـــه كساء 
فكان السيف رداء و  المضـــــــــاء 
و ظـــل المفتري كالـــذئب يسعـى 
يراقب  منبــــــــعا  ترد.... الضبــــاء 
فـــــــــلا عجب عن الأنـــذال حين
 يــــراودهــــم علـــــى الشر الـبغاء 
 فلا تخشــــي.. فدونك في الــــــبلاء 
حماة  ـ في الحمـــى ـ لك فـــــــداء
.... هـــــزت تلگ  السطور منـــه 
جدران قلبي الصمـــــــــــــاء...

متحســــــرة بحـــت 
بالشيء..... و سترت الأشياء
.. و.. قلت: 
 ليتنــــي أعيش كما أشـــــــــاء 
حــــــــرة أسبح في الفضــــــاء 
أغنــــــي و أشدو  كما الشعـراء
ليتنـي أغوص  في بئري و اغفو
 و.... لا تعكـــــــر صفوي الــدلاء 
أنا و  العواذل.. في حرب  
و  قد ضايقني حتى.. الغرباء 
ما كانت بقلبي نية الجفـــــــــاء 
 
أريد لحبي الصفو و النمــــــــاء 
و يقطع  حبيبي عهد الوفـــــاء 
فأنت من.. 
 علمني رفع الرأس إلى  السماء 
و أنت من 
علمني الشموخ   لا الانحنـــــاء 
و أنت من 
علمني   ..... شـــــرب المـــــاء 

علمتني الصــــــدق و الوفـــــاء 
و قلت لي الحب ليس له دواء 
و همست لي
 أن  الغدر ابن الأصدقـــــــــاء 
أعطيتني بجوابـــــــگ الشفاء 
علمتــــني معنـــــى العطـــــاء 
دفأت بعطرك  برد الهــــــــواء
شريگ روحي 
كيـــــــــف أحيـــــد 
و العهـــــد مجيــــد 
و العمـــــر مديـــــد 
و عشقـــگ نبيــــــذ 
و بعد هذا ماذا أريد 
ألست أنـــــــت مــرادي 
كل زادي... 
حلتي...و حلتي و جوادي 
ألست مروضي بعد عنادي 
يا ابن الأشراف و الأسياد....
بقلم: إسراء عمار العقون/الجزائر

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...