حروف بالــدم
في داخلي
نزيف يشتد
مع الظــــــــلام
فكر يطغى..
و النـــــــاس نيام
تترنّح و تتأرجع
على خيوط
أعصابي
تلگ الأحلام
في المكان
و العمر يضيع
بين قيل و قال
عبارات ألفنــــــاها...
كيف الحال..؟
و مــــا أنت فاعل..؟
و الجواب صعب
قاسي علي
يقتلنــــــــي
لاحس و لاخبر
جراحـــــــي تئــــــن
لا تسكن و لا تنام
و العتمة في عيونــــــي
و أنا أرتعش كطفلة صغيرة
أشتاق إلــــــى حنان
أحتاج إلــــــى دفء
أحتاج إلـــــى كلام
أحتاج إلــــى اهتمام
...... إلى نظرة تحميني
من همي و جنوني
همومـي بللت أوراقي
و ارتجفت من الحزن
أحداقي
من قلبي و طول الفراق
طال الانتظار
طال التلاقـي
و.... أخيرا
أدركـــــت...
أدركـت...
أني لم أستوعب
أن كل شيء مقدر
أن كل شيء بكتاب
أدركت
أنك قاتلي ،
غاسلي
حائك كفنــي
و رافع نعشي..
في جنازتي
.. دست على أوراقي
حطّـــــمت أقلامـــــي
كسرت أحلامـــــــــي
و أغرقت أماني في
بحر النسيان
انتفضت..
من صمتي
العمـيق
و ثرت كالبركان
حين ضاع
حلمي
و حين ضاع
يومي
حين ضاع
شهري
و... حين رحل
العام
تلو العام...
ما عدت أحتمل..
..
فلست بطهر أيوب
كي أصبر أكثر
و لا بطاعة اسماعيل
لأرضى النحر
فبــدل الوصال
....لزمت الهجر
و سُقيت أنا
أقداح... المر
.....و....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق