الثلاثاء، 4 فبراير 2020

يكفي ان تعشقني أمراة مثلك // علي ابو السعود

يكفى أن تعشقني إمرأة مثلك
تغزوا أبحاري
تسكن بين جدار القلب
وتسبح فى الأوتاري
وترسم صورتها دوما بجداري 
وتشطب كل نساء العالم
من محور أفكاري
وأكتب عنها أشياء
تجعلني طفلا رغم سنواتي وأسفاري
يكفى أن تعشقني إمرأة مثلك
تجعلني أصل إليها
رغم مايبعدنا من محيطات وأبحاري
أجلس معها أتناول فنجان القهوة 
 أقرأ صحفي وأودخن سيجاري
وأكتب فيها قصائد أشعاري
تدهشني حين تنقش أحرف من إسمي
بجدار يديها أو أعلى شنط الأسفاري
فى كل  مطار وميناء يبهرها
أن تحمل إسمي وأفكاري
وتحب من يندها بإسمي
تدهشني حين تفتح هاتفها
لتوريني حبات الثلج تتساقط كالأمطاري 
فوق زجاج السيارات وتكسوا أوراق الاشجاري
تسمعني فيروز تغني تشكوا 
حبيبا مثلي ضاعت أيامه منتظرا
عودتها للوطن وبين الأسفاري
لصلاة الفجر أونبهها لتصلي
تذكرني بدعاء الفجري وفى الأسحاري
لا أعرف فيها إلا محرابا
ودخلت فيه ولن أخرج أبدا
إلا أن تأذن أقداري
يكفى أن أعشق إمرأة مثلك
كي أكتب فيكي كل الأشعاري

                       شعر
             على أبو السعود

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...