الخميس، 27 فبراير 2020

إتا /بقلم مصطفى نواف العراقي

قصيدة (إتا)
كلمات :الشاعر مصطفى نواف العراقي
.
.
وخلف نظراتكِ
.يكمدُ الحب وينتحرُ
فإذا أبصرتِني
أنتحر كبدي وأنكمدَ
سيدتي أحرسي عليَّ
من غمزتيكِ
شغفًا لا حبًا
وأرويني من كأسكِ
نبيذًا
معتقًا
مطعمًا
بشفتيكِ
ها هي تمشي
عارية !
عن الحقيقة
في أفكاري
في حروف قصيدتي
الرابعة بعد المائة
وأنا خلفها
أتسكعُ على أجرحي
وقصيدتي خلفي
متسكعة على
عصاها
المغتصبة
من صدرها
تتبعُني
لتروي لي الحكاية ...
لتروي لي إنكِ
تعشقين ...
أن أصِل الى عمقِ
فنجانكِ
إلى أن أصل
لذرةِ حسائكِ الطازج
إلى أن أصِل
لثمرة التوت
الضائعة
بين يديكِ و يدايَّ
إتا ،جُرحٌ
في أحشاء القصيدتي
ضائعة!
تصرخ كالناي
حين يلتمس أصبعي
ظفرَ أُصبعِها
وتتلذلذ بالحديث
نظرةً نظرة
وتخبرني بطرفِ عينيها
أنها تُغريني
وستسفك دمي
في سيناءها
وأنا كالمجنونِ
أصُولُ وأجُولُ
بفرسي
بين ثناياها
وإنعطافاتها
إتا
تراوغُ بين يديَّ
حين أرسمها
حين أرسم تفاصيلها
العارية
عن الجمال
أُحليها بكلماتي
وأُغري من يُقرئها
إن كان من يُقرئها

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...