هنا سأكتفي من
كل النساء
لقد بلغت عمري حتى اكتفى
لن الاحقكي لتأتي عند الاشتهاء
كفا سخرية كفا ادعاء
أين الوفاء
لقد اقضيت حياتي اطاردكن بعناء
واليوم انا اقول كفا عن كل النساء
سأكتفي متوقف اهجوك يا حواء
تبحثين عن الأمان وعن الاحتواء
صرخات عتاب أوجاع بلا انتهاء
تشتكين تبكين ظلما عبثا لبلاء
تخفين أخطائك وتقذفين النبلاء
ها أنا أقول كفا جراحا كفا عناء
تسببتم في قتل مشاعري الغناء
اوصلتموني بقيح جروح طالت السماء
حطمتم مجدافي
وتاهت سفني في الفضاء
نلت منكن طعنات لها كتب رثاء
هدرت كلمات الغزل لكن سواء
أردت أن تنال رضاكم والعيش بهناء
اوقدت عمري لهم ليلا أضاء
ووجدت نفسي أسعى في فناء
قاتلت من أحبني سعياً خلفكم
كفارس على صهوته في البيداء
ولم أجد لمن قاتلت لأجلهم وفاء
قتلتني في غفلة حبي طعنا حسبته دواء
نالت مني صبوتها وتركتني تشتكي الرعناء
عاتبت نفسي لم ترخصي لها وهي حرباء
تتلون بما تشتهي وتصرخ تعترض النداء
لا يعجبها كل شيء وتقيس بيننا سواء
تحاججني في رغبتي وتقارن بالاغراء
وتغر بنفسها لأنها من جنس حواء
تطاردها عيون الرجال كونها غراء
تتمرد عني لأي رفض لرغبتها الهوجاء
كتبت فيها اشعارا ضجت لها حروف الهجاء
صرخ قلمي كفاك سخرية توقف عند المساء
واهجرها يا صاحبي فليس كلهن سواء
من تحتاجها ليست هنا بل اختبئت خلف الرداء
في بيت تتوارى لم تراها فهي مثلك سمراء
تنتظر فارسها تبكي لعمرها ذهب هباء
كفا انا اليوم اضرب عن كل النساء
ليس ما أخفيه في قلبي يدعوا للحياء
نعم طاردت آلاف النساء في الصباح والمساء
شقراء سوداء بيضاء سمراء ماهمني
رقصت وراء رغبتي حتى بلغت البكاء
طاردتني اشباحهم في كل الأحياء
أراهم في الزهور في الطيور في كل الأشياء
في بيتي في عملي حطموني
لم أجد من ترضى بالقليل حتى العمياء
ساتوقف عند اشعاري لعلها تعلمهم الارتقاء
وتقف للطاعة والقناعه يكفيها الارتواء
وانا ساعاقب نفسي وارضخ للقضاء
وانتن كفا عبثاً بالحب والغرام رغبة الثراء
فانتن ماكرات كالثعلب لكم فراء
كالثعبان ناعمه وسمها دواء
بلا رحمه قاتله سلاحك بكاء
تلعبين معنا لعبة الأذكياء
والعمر يمضي فوق الأغبياء
بفقر العيش تكوني مطاردة الأغنياء
وفي النهايه لم تنالي الرخاء
انا ربما خسرت جولتي
لكني أجد قصتي كتبتها
بجراح آلاف الشعراء
بقلم موسى العقرب
العراق
كل النساء
لقد بلغت عمري حتى اكتفى
لن الاحقكي لتأتي عند الاشتهاء
كفا سخرية كفا ادعاء
أين الوفاء
لقد اقضيت حياتي اطاردكن بعناء
واليوم انا اقول كفا عن كل النساء
سأكتفي متوقف اهجوك يا حواء
تبحثين عن الأمان وعن الاحتواء
صرخات عتاب أوجاع بلا انتهاء
تشتكين تبكين ظلما عبثا لبلاء
تخفين أخطائك وتقذفين النبلاء
ها أنا أقول كفا جراحا كفا عناء
تسببتم في قتل مشاعري الغناء
اوصلتموني بقيح جروح طالت السماء
حطمتم مجدافي
وتاهت سفني في الفضاء
نلت منكن طعنات لها كتب رثاء
هدرت كلمات الغزل لكن سواء
أردت أن تنال رضاكم والعيش بهناء
اوقدت عمري لهم ليلا أضاء
ووجدت نفسي أسعى في فناء
قاتلت من أحبني سعياً خلفكم
كفارس على صهوته في البيداء
ولم أجد لمن قاتلت لأجلهم وفاء
قتلتني في غفلة حبي طعنا حسبته دواء
نالت مني صبوتها وتركتني تشتكي الرعناء
عاتبت نفسي لم ترخصي لها وهي حرباء
تتلون بما تشتهي وتصرخ تعترض النداء
لا يعجبها كل شيء وتقيس بيننا سواء
تحاججني في رغبتي وتقارن بالاغراء
وتغر بنفسها لأنها من جنس حواء
تطاردها عيون الرجال كونها غراء
تتمرد عني لأي رفض لرغبتها الهوجاء
كتبت فيها اشعارا ضجت لها حروف الهجاء
صرخ قلمي كفاك سخرية توقف عند المساء
واهجرها يا صاحبي فليس كلهن سواء
من تحتاجها ليست هنا بل اختبئت خلف الرداء
في بيت تتوارى لم تراها فهي مثلك سمراء
تنتظر فارسها تبكي لعمرها ذهب هباء
كفا انا اليوم اضرب عن كل النساء
ليس ما أخفيه في قلبي يدعوا للحياء
نعم طاردت آلاف النساء في الصباح والمساء
شقراء سوداء بيضاء سمراء ماهمني
رقصت وراء رغبتي حتى بلغت البكاء
طاردتني اشباحهم في كل الأحياء
أراهم في الزهور في الطيور في كل الأشياء
في بيتي في عملي حطموني
لم أجد من ترضى بالقليل حتى العمياء
ساتوقف عند اشعاري لعلها تعلمهم الارتقاء
وتقف للطاعة والقناعه يكفيها الارتواء
وانا ساعاقب نفسي وارضخ للقضاء
وانتن كفا عبثاً بالحب والغرام رغبة الثراء
فانتن ماكرات كالثعلب لكم فراء
كالثعبان ناعمه وسمها دواء
بلا رحمه قاتله سلاحك بكاء
تلعبين معنا لعبة الأذكياء
والعمر يمضي فوق الأغبياء
بفقر العيش تكوني مطاردة الأغنياء
وفي النهايه لم تنالي الرخاء
انا ربما خسرت جولتي
لكني أجد قصتي كتبتها
بجراح آلاف الشعراء
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق