الثلاثاء، 4 فبراير 2020

وحبك // بقلم // فيصل الحوري

٠٠٠٠٠٠٠(وحبك )٠٠٠٠٠٠٠
وحبك في الصميم كوى فؤادي 
وأصبح كاللظى تحت الرماد
احبك والمحب له انشغال
عن الدنيا وعن كل العباد 
فلست ارى بقلبي غير حب
يفيض به وينمو بازدياد
وحبك شانه بالسهد شان 
يؤرقني باشواك القتاد
وارقد في الفراش على جحيم 
فكيف يطيب يا حبي رقادي   
عواذلنا ولوام العذارى 
ومن قد كان شطرا في البعاد
يناجيني الضمير ويعتريني
من الأفكار اشتاتا عوادي  
اليك الله يا محموم حب 
بحكم العدل في يوم التنادي
ترنم بلبل الاشواق فيها 
بإلحان يذوب لها فؤادي 
لنأي خليله والنأي حرب 
أشد من المعارك في الجهاد

بقلمي فيصل الحوري

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...