الأربعاء، 8 يناير 2020

الاستاذ حسينى الرداف يكتب//لا تعودي

لا تعودى
لاتعودى كل شىء قد مضى
وغرام الأمس قد ولى وفات
كان حلما عاش يوما وانقضى
وطوانى فى ظلام الذكريات
وانطويت على جراحى راضيا
ببقايا لم تزل بين الضلوع
غير انى سوف ابقى ماضيا
فى طريقى شاعرا يأبى الخضوع
سوف ابقى والهوى فى خاطرى
ذكريات فى غرامك لا تغيب
ذلك الأمس الذى فارقته
والذى اضحى بعيدا فى المكان
كلما اغمضت عينى عشته
واستعدت به الذى كنا وكان
سوف احيا واسمك الحلو معى
كلما رددت رد فى الحياه
وحديثك لن يبارح مسمعى 
كلما رجعت عدت لما حواه
سوف اذكر حبنا مادمت حيا
فوفائى لكى عهد الخلود
غير انى وأن اكن برا وفيا
اتمنى الهوى الا يعود
هكذا الدنيا وما تخفى لنا
ودوام الحال ضرب من محال
لا وربى لست ارجو عوده
فهى سهم قد يصيب وقد يطيش
لن اضيع بالحقيقه صوره
هى ما عشت لها ولها اعيش
انتى قد ضيعتنى يوما
فلا تحرمينى من نعيم الذكريات
فهى أول صفحه مما خلا
وهى اخر ماانطوى من صفحات
لا تعودى مثلما كنتى
واتركينى فى غيابات الشجن

 واذكرى حبى ولكن لا تعودى
حسينى الرداف
7/1/2020

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...