كانت تخبرني أن القادم أجمل
وأن الزمان لابد له أن يصفو
أصدقها لأنها إمرأة لاتكذب
تربت على كتفي فأرى نعيم الجنة يطل من عينيها
وفي حضنها كأني خلدت في النعيم المقيم
و لكن،حين يجن الليل
كانت تجدل دمعها مع ظفائرها
وتُخبيء الحزن تحت وسادتها
وتلتحف الوجع .. وتنام
تلك هي أمي
أخبروها أن شوقها أوجعني....
د.حميدي حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق