الأحد، 5 يناير 2020

تحدثت كما انا // بقلم ايمان مبارك ابو الحسن

تحدثت كما أنا
تحدثت من داخلي
تحدثت دون الصمت
 بثورة رعناء.....
نعم..كنت المتكبر 
لجلال القلم دون التخلص 
من عمق النقاء...
عنفت رذائل مجتمع 
باتت غوغاء....
الذنب بلاهة
والعالم ضج من البلهاء..
لا ضير من الثورة
وقت الإصغاء....
ولعل العالم يستمع لقلمك
يتمنى لقاء....
أحفظ تراتيلك بصباح
أحفظها مساء....
الوزر المتعارض فى قلمي
أنى منصرفه لا أسمع
 لأمور السفهاء.....
من سفه قلمي
لا يرزق مني حاء
أو باء....
أغلق أوديتي من حب
من أى نداء....
ستصاب الكلمة بجميع 
جروح الإنشاء....
وسيعلن قولك يومآ ما
بالنزف نتيجة 
إعياء....
وسيرجو بعض العامة
وقف نزيفك
أو إقصاء....
ستموت الأقلام 
من الحسرة لرجوعك 
دون رجاء....
لأن الحق المستأسد فى حبرك
لا يعرف إلا إبقاء....
ما عاد تخلي من روحك
ماعاد الألم المتكدس
ما عاد عناء...
مخلوق من بعض مشاعرنا
من همس... من قوة
وما بينهما نور يتدفق
وصفاء....
لا هون على الكلمات الأخرى
فى ماضيك..لا عجب
 ولا استياء...
بالغت هجومك
 لكن هذا المطلوب
تداركته.. وصدقت النبض
بلا إيذاء....
بقلمي/إيمان مبارك أبو الحسن
......

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...