الأحد، 5 يناير 2020

الوفاء // بقلم الشاعر عماد شكري حجازي

........الوفاء..........

حياه لا أعتقد 
كائن وكائنات أحياء نعم 
والشعور فيما منتهاه 
والقلب صامد وبه أواه 
ألف أه نداء محتواه 
هروب وكلمات دون سطور 
أضيع ثم أعود 
واضيع مرات 
إختصار الزمن بمعادلات الأوزار 
القسمه من دروب مكعبة
 السقوط 
والهمسات واعية لصراخ
 ماضي مستنزف 
نبرات الخوف تتعملق 
وتعترف 
لم تكن مثال كانت ستار 
خلفه الإنذار 
الحرص انفك من بين التجربه
 عضال الأقوال 
انا الرضيع للاثم مائة عام
 دون الفطام 
وحين فك أسر الدواء 
لم تعد بمساحاتي إقتناء 
اشتد الرياء 
واحتجزني أقوال الأثرياء 
وانتبه قلمي على سطر الضعفاء 
وحبس الليل صوتي
 بين إدراج الجبناء 
شيم الخصال فقط دعاء 
والنوق تحتضر الوفاء 
لماذا تعددت أسباب رحيلي ؟
إلى انتهاء 
وتكاثر عند باب اختفائي
 ألف باعث للوفاء 
لماذا اخذوني في وضح النهار ؟
وسردوا حكايتي لكل السفهاء 
وكالوا كل الوضاعة
 بين سطور الروايه 
وزادوا الكيل خسة واحتفاء 
لماذا نصبوا سيرك ملاعبتي ؟
 واختراق أزمنتي هباء  
لماذا تحدوا قلبا ضعيفا ؟
لم ينظر غبائن الاقتداء 
لماذا اتحدوا على لاشئ ؟
 إلا دحر نظراتي والرؤى 
ثم قذفي بأنني أحد الرعناء 
لما الروايه يجبرونها ؟
 أن تسدل نهايتها على
 لا ارتقاء 
ايظنون أن حرفي سيذهب ؟
مع البسطاء 
وان قلمي وديع الرجاء 
عفوا لست انا على شاكلة محياكم
 يحتبيني الهواء 
سأحيا مناضلا حتى تذهب روحي 
للعلياء 
سأبتاع الحق والصدق دمي فداء 
وسأظل أسافر في عهدكم
 صامدا بالاباء 
هنا اراكم كما تكونون 
وتديرون الخلية باشتهاء
هنا على سطر الروايه 
سأطلق النداء 
هل من ملبي ؟
 هيا هبوا إلى جوار دعوة
 الوفاء 
مساء وليل يرنو لنهار 
وصبح باذخ من سماء 
   وصبح باذخ من سماء 

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...