السبت، 25 يناير 2020

ثورة الحرافيش /بقلم د. نشأت عادل

(ثورة الحرافيش)
كانت ثورة ع الضَيَّق
أراد المولى تبقى......
طوفان......................
ف اشتعلت فى كل..
مكان.........................
وفجأة....
إتملى الميدان...........
شباب طامح ف عدل
وعيش وحرية..........
ومستقبل بدون........
توريث.......................
ف قرر يترك.............
الكواليس...................
وكت أحلامه سلميه.
ف علا سقف أحلامة
و قدم للسما هدية..
ب ١٠٠٠ عريس..........
من خيرة شباب........
الأرض........................
بنات وشباب..............
فتحولنا بدماهم
باب.............................
لا كانوا مرتبين ليها...
ولا كانوا يا عينى.......
صحاب........................
جمعهم حب أوطانهم
وإيمانهم  ب دى........
الأسباب......................
فكانت ثورة الأحرار..
وعملوا ل الليالى نهار..
ودوت ف السما صرخة
وكانت صيحة الثوار..
خلاص يرحل..............
وَرَم ولابد يُستأصَل....
كفاية غرقنا فالأوحال
بلاها صلف وشغل......
عيال............................
لا انت ولا علاء وجمال
ولا كل اللى عاشوا
ف عز...........................
ولا اللى باع.....
ولا المنصاع.....
ولا اللى سايقة
أحمد عز..........
خرجنا اليوم ده للتغيير
شعارنا لأ للتوريث
وللتهجيص وللزمامير...
غلابه والغلابه كتيــــر
لكن لسه الديابه أكتــر
ولازم يتركوا المنظــــر
خلاص ارحل..
خلاص ارحل..
وسيبنا انت وفلولك..
وخد أهلك ودلدولك..
شبعنا كدب...............
زهقنا من الفساد
والنصب....................
وح نطارد فلول
الحزب.......................
مبارك فجأة آهو.......
اتنحى........................
وقال العلة فى..........
الصحة.......................
هاج الخلق والمخاليق
سنين عشناها واحنا..
ف ضيق......................
كابوس وانزاح............
ف دبت ف الميدان....
أفراح...........................
وفرحت لينا كل الناس
شرق وغرب
وقالوا الثورة دى تُدَرَّس
بلا قائد ولا مدرس.....
ولا هجاص وب يهجص
وفجأة نزلوا فينا ضرب
ف قلبت حرب...............
مش معلومه أطرافها....
بقت بين الفلول.............
والشعب..........................
وركبت ع السلام أشكال
مانعرفهاش
أشى حمدين واشى مرسى.............................
وصبحت عاركة
ع الكرسى......................
وده اخوان وده
سَلَفى..............................
وده حزب ائتلاف
الشعب............................
وده مأمور ب أمر الرب
وده خصمى
وده حلفى......................
تحالف ضد ثورة شعب.
وفجأة بقينا م الأعداء
بلا أخلاق.......................
وسرقونا ولاد الكلب......
ف كان لازم نلم الدور...
لحد مانعمل الدستور.....
ويرجع ل البلد نورها.....
ويتولاها من يُصلِح........
خلاص خلصنا دستورها
وشيلنا الطين.................
وفوضنا عن الملايين
لجنة قوامها كان
خمسين...........................
الله يلعن الخمسين........
خلوا بنوده عيانه
ومنفوخه كما البلالين...
وخلصت لجنة الحكماء
ب خارطة آخرها..........
إستفتاء.........................
عن الدستور ف أنجزنا
على كام بند عجِّزنــــــا
كسرنا ب إيدنا عكازنــا
تجزأنا الى أجزاء.........
ف شافوا ضعفنا فُرصة
بقينا سلعة ف البورصة
وبقى صوتنا ب إزازة
زيت..
وباكوين شاى وكيس
سكر..
كأنك يا ابو زيد ما
غَزيِت..
ولا عروة هزم
عنتر...
ف شفنا السادة
ف المنظر..
وعشنا الحلم ف
الدولة...........
بقالنا رئيس
لا له قوة ولا
حولَ.............
وكانت دولة المهدى..
ف زادت سطوة المرشد..
وعاشوا حلم خلافِتهم..
وجمعوا ف سينا شلِّتهم..
ف خلونا على موعد...
لأن الصبر غير مُجدِى..
ف فهموا الحكمه ف الميادين
وأخدوا رابعه والنهضة
وعملوا ف الميدان قعدة
وسابوا الدولة ف الشدة
بقوا واقع صريح
ع الأرض..
ف كان لازم قرار
ب الفض..
وفضينا اعتصام رابعة
وشيلناهم من النهضة.
ف صاروا أمه مُرتده
أعدُّوا لحربنا العـــُده
فكانت ثورة الأتباع...
ب أيدى شله م الأنطاع
عانينا من ضمير متباع
وصارت حرب ع الإرهاب
راح فيها كبار وشباب..
و جه التفويض
كأنه مُبيــــــــــد
و ح نرشه فى
جحر الفار.......
ف قادت
ف القلوب النار
وخنقوا من جديد
الحلم....
ومن تانى عرفنا
الظلم....
فوجئنا ب رفع
الدعم...
وادُّوا الفرصة للتجار..
ف عاثوا وولعت
الأسعار..
ف سكر ولاَّ عيش
وخضار..
وضاعت فرصة
التغيير..
وسلمنا اللجام
ل حمير..
سايقه حمير..
وزاد عدد الغلابه
كتير..
طمعنا ف عيش
 وحرية
وعدالة اجتماعية
لا اتحررنا ولا حتى
لقينا العيش....
تَحَوَّل حلمنا
ل مفيش.........
ف ضاعت ثورة
الحرافيش.......
       د/نشأت عادل

هناك تعليق واحد:

نشأت عادل يقول...

خالص امتنانى وتقديرى لجهودكم الفاعلة.. بارك الله جهودكم وكلل عملكم ورسالتكم بالنجاح

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...