ترتعش القوافي /بقلم فيصل جواعدة

ترتعش القوافي 
وتسقط همزة الوصل 
على عشب ندي
لفه وجه   الصباح
وتنجرف رمال الزرع من وجهي
 فيمسي وجه  عزتنا
  شراري تشبع بالعواء وبالنباح
امرين كانا  على حدود المد
فامتدا شعاعا غادرا
واعتنقا  السفاح
كان محمود طوي الوجه
ابلج  ظاهر  وظاح
من زمرة الوعد وعهده كان
مباح
فتنفست اوداجه وتنافخة
نثرت بقايا  طعمة في فمه
والوعد  ذاك الوعد  فاح
ما تجمع قبله من عشرة
الا تمزق امرهم
بين اختلاف في الرؤى
وتقاطع  وصياح
من ذا الذي داوى المواجع بالشراب
ويقول بعد الشرب
الكأس من تفاح
ربما كأس الكوؤس  تعجنت وتمايلت
شجر غنوج  وخريف عمر
هل تصد الريح  اذ تعوي
  ام حلها
كيس  يطير  مع موجه  ورياح
ما زلت انت الفجر منتظر
زغاريد الصباح

فيصل جواعده  ١