السبت، 14 ديسمبر 2019

شوق الربيع /بقلم سعد المالكي

،،،،،،،،،،،، شق الربيع ،،،،،،،،،

 وها قد شق الربيع نسائما ،،
فروت  الروح حبا  بالأمل ،،

وزاد  رحيق   الثغر  بسمتها ،،
وتلون العشق ألوانا بالجمل ،،

أهدتني الحبيبة بلهف قبلتها ،،
وصرنا نتهادى الوصل بالقبل ،،

أذقت طعم   الشهد    حمرتها ،،
حتى ترنحت   بمذاقها  الثمل ،،

وصفتها   بكل    حسن   رونقها ،،
وبعد الوصف كسا حسنها الخجل،،

لو طال   عبق     عبيرك   عنبره ،،
لأضاء  الوجن   نورك   واشتعل ،،
.
اليوم   أزف   العمر    لك  طربا ،،
وأعزف لك أوتار القلب بالعجل،،

فلا تدعونها  بالحبيبة  إلا انا ،،
أدعوها صبابة الفؤاد والأجل ،،

ولأجل عينيك غرزت العمر زهرة،،
بك ابتليت   وأصابتني  كل  العلل ،،

يا حبيبة  كم تمنيت أن لا أودعها،،
حين  لقياك يزهر عمري   بالغزل ،،

وتحنن  الجواد   بحب   فارس ،،
ليعتلي لجام الشوق مذاق العسل،،

بقلمي سعدالمالكي
العراق البصره
14/12/2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...