السبت، 14 ديسمبر 2019

صوت الصمت /بقلم ماهر عسل

صوت الصمت

خلف نافذتى

كان الصمت مخيف

سكون لا يقطعه الا صوت الانفاس

جلست اتامل حوالي

اتذكر احوالي

واداعب ذاكرتي

صرت استرجع فيلم

شاهدته من قبل

خلف نفس النافذة

حيث كان الكل سعيد

تكاد تسمع صوت ابتسامات

بمجرد ان تنظر في وجه المارة

فرحة مرسومة علي الشفاة

مرسومة علي الوجوه

الان في نفس اللحظة

ونفس المارة

نفس الجباه

لكن صمت مطبق

وجوه يكسوها الحزن

فقدت كل معانى الحياة

كانك تري اصنام تتحرك

وجوه عابثة كانها تحمل جبال

جبال من الهم المميت

اين ذهب صوت البسمة

ومتى ينقشع هذا الهم

ماهر عسل

14 \ 12 \2019

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...