الاثنين، 23 ديسمبر 2019

سأقف على اعتاب ناصيتك/ بقلم / سامي حسن عامر

سأقف على أعتاب ناصيتك. 
أحكي للدرب هل تناسى عهوده ؟
الم يقل أنني رفيق دربه. 
بوح صوته. 
عشقه وشجونه. 
سأقف لاذكرك بتلال الأماني. 
وعشقنا الساكن. 
في حدود الرؤى. 
يا بعد عمري. 
وآخر حدود المنتهى. 
سأقف لاحصد قطرات الندى. 
من عيون الفجر. 
لاودع حنين الأمس. 
سأقف لانظر على نوافذنا. 
اودعها  وارمق الستائر. 
هل ستذكرني. ؟
ام أنني بعض من بقاياك. 
ورقه من دفاتر نسيانك. 
بعد أن كنت منتهاك. 
سأقف ولو دقائق. 
أودع القلب الخافق. 
واتجرع وحدي. 
أواني الصبر. 
وارتدي ثوب العرس. 
لزفاف لم يتم. 

سأقف. 
سامي حسن عامر

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...