الاثنين، 23 ديسمبر 2019

جنون الحب // بقلم // احمد اوغلي

جًنُون الـحُبْ ...

سألتُها لِمَا هذا الحزنُ في تلكَ العُيُون 
شلالُ دَمعُكِ هـزَّ منِّي الكيانَ
والوَتيـن 

نظرتني بـ حَيرةٍ و رًمشُ جَفنِها يرجفُ 
كجناحِ طيرٍ هاربٍ من قبضةِ 
بـومٍ كٍـهين 

مَسَحتُ دَمعَـها برفـقٍ وبمنديلٍ ابيضٍ 
يفوحُ منه عِطـرُ الوردِ
والياسَمين

فنامَ خَـدُّها على كـفِ يـدِي وهدأت
رفَّـةُ الجُّـفُون وسَكـنََ نبضُ
قلبِهـا الحَزين

غَفَـت وهيَ تشهقُ ببكاءٍ خافـتٍ خلـعَ 
قلبي من صدري وحلَّ 
بعقلي الجُنون 

من ذاكَ أعمَى القلب الَّذي أدمـعَ  تلكََ 
العيون واستهانَ بدمعٍ هادرٍ 
كالـدُّرِ المكنون

واتعـبَ وجهاً كالقمـرِ بتمامِ بَدرهِ نورهُ
يثمل الـروح ويلهبُ القلبَ
بالحبِّ والشجون

ففاقت من غفوتها وصاحت انت من 
هدر دمعتي وأقلق راحتي كَـفاكَ
تعذيبي يا مَجنُون

فـَنَظَرَتْنِي نظـرةَ أذابت قلبـي وحَيرتْ
عَقلـي فقلتُ لها إذا كان لكِ ذلكَ
فَليكُن مايَكُـون 

مجنونةٌ وقَعَت بحبِ مَجنون فلتضحكِ
الدنيا علينا ويُهمَسُ عَلَينَـا  كَمْ هُنَـاكَ
في الحُبِّ مَجَـانِين

أحمد أوغلي
٢٢\١٢\٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...