الاثنين، 9 ديسمبر 2019

أحياناً // بقلم // عماد شكري حجازي

......... أحيانا ً.........

لا أكون وقد أبعث محض الظنون 
وقد يقضني منك جنون وجنون 
وقد لا أرى درب غيرك حنون 
أحياناً أحيا قريباً من عمق روحك
فتقترب شغاف القلب من المكنون 
أحياناً أقترب من أهوال تواردنا 
فأصبو إلى كل ثوراتي لديك 
أحياناً أقتات الهمس ضحية
إنشاد الذكريات المؤلمة هجرا متتابع
أحياناً أنتقي الحرف الصامت إصطكاكا
بين الضلوع على منحى الروح 
أحياناً أعيشك عاشق متهاو 
في ثكنات تحريم الذهاب خلفك 
أحياناً ينبض الحب أنشوده
ويستلهم ديواني كل قوافيك
ويصبح بحر وجوبي انت 
دونما كل عاشقات الدرب الأحمق 
أحياناً أفوز بلحظات صمود 
على عاتق ضخك أحضان اللقاء 
أحياناً أموت صراخا بحثاً 
عن ادواتي التائهة تحت مظلات 
توسلاتي
أحياناً أنتهج الخوف 
الرجوع 
الصمت 
الالتياع ....على بابك 
أحياناً لا أكون ضمن حيثيات 
بحثك في ديواني المرصود 
أحياناً يكتنف الوجد منك غموض 
ولهي واعتراكي إثم الرجوع 
أحياناً تجيئ أهوال التصالح 
دون بث دماء بالوريد 
أحياناً أعيد على مسامعك 
رحلات البعد وتراشقنا المزيد 
أحياناً أكتوي كثرة السؤال 
دون جوابك المختبئ النقيض 
أحياناً أرتحل منك إليك 
عبثاً لا يجتاح حنايانا همس وليد 
أحياناً اكتب فيك القصيد 
يتأمل فيك الزمن الشريد
أحياناً أختفي في صوباتك 
وأعتلي منك مسرح المغيب 
أحياناً أصهر الدمع حدقات 
تواسيني منك ألا مجيب 
أحيانا أشتاق وأشتهي صرخاتك 
توسلك لنظرات مني تريد 
أحياناً أنسج أل حتى
إحتمالات التيه فيك رسائل البريد 
أحياناً أبتاع روايتي نبضات 
بسطر احتكارك لوعتي والوعيد 
أحياناً أكون مسافر وحيد 
في عيونك يحتكم القلب العنيد 

بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...