الاثنين، 9 ديسمبر 2019

سئمت غيابك // بقلم عبار العلي

سئمت غيابك
حكايتي معك طويلة جدا ومعقدة

بعد أن افترقنا كل واحد في واد

منذ البداية عاكستني الظروف

وقفت دون تحقيق أمنياتي

أصبحت كل الطرق مسدودة للقائك

وأدركت بصعوبة الموقف تجاهك

لن يكون الحل سهل أمام تحقيق أمالي

طالما البعد يفرقنا ولكن بالإرادة والتصميم

سوف تتغلب على المستحيل لتحقيق رغباتي

وأعود لإحياء قصتي معك

تلك القصة التي كتبنا فصولها سويا

قصة لن يطويها النسيان

ولكن لن تتأخر فصولها طالما في رغبة متبادلة
مهما طال الزمن فالأمل موجود في داخلي

لأحياء جذور قصة حبنا
لن تتبخر آمالي وأمنياتي
لن تمنعني القيود من الوصول إليك
لأنني دائما في اشتياق وحنين
ذكرياتنا اغلبها تبقى دائما على البال
إلى الآن احتفظ ببعض اللحظات الرائعة معك
بحضورك وسلامك
بكلماتك وضحكاتك
بنظراتك وهمساتك
لن يطويها النسيان من ذاكرتي
إلى الآن قلبي ينبض لك
لم و لن يكن بيوم من الأيام ينبض لغيرك
يفيض بالمحبة لأجلك
بذكر اسمك تزيد نبضات قلبي
صورتك لم تفارقني ابدأ
قلبي يحترق حزن و قهر بسبب غيابك
الدمعة لا تفارقني ابدا والحنين يشدني إليك

ولا أقوى على هجرانك

بقلم احمد عبار العلي

9/12/2019

المملكة العربية السعودية

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...