الاثنين، 9 ديسمبر 2019

لا أنثى بعدك /بقلم د. حميدي حسين

لا...أنثى... بعدك.. ياصاحبة الحرف الماسي
أحبك..كإمراة عقيم
تنتظر طفلا
وعمرها في الثمانين
كم كانت لهفة إنتظارها
هكذا احبك هل تدركين
صبابتك خريرتأوه الحزين
الم ...أسى ...ضجيج
ولوعتي نبضة شريان الوتين
متى غفلت عنك
متى سهوت عنك
لاأذكر
لامكان لإختلاجي إلا الأنين
هَجْسك لايغادر سمعي
صوتك مرتع اضلعي
وَجْدك ندبة من امد السنين
شغفك...صبوة
و حرقة
شوقي يأكل نياط شوارعي الحزينة
ويأسر كلمات السجينة
وإنني أعشقك
وارتمي بين احضان اهاتك الدفينة
اغسليني بعطر دموعك
فالظمأ اجج نيران مرافئ الإرتقاب
ضميني اليك فلقد آلمني الحنين
دعيني الثم كل همسة
من قصائدك العارية
كانهارهيامي السارية
عانقيني بحروفك بين الوجنتين
دعيني أحتسي رحيق شذاك
يا زهرة الياسمين
مضجعك هنا
في الفؤاد
ولاتفتر أن تنساك الشفتين
د.حميدي حسين



ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...