الثلاثاء، 3 ديسمبر 2019

شتاء لايبكي /بقلم اطياف الخفاجي

شتاء لايبكي
عيناه شاخصة تبحث عن سحابةٍ تجهض وليد قطرات المطر المنهمر على قارعةِ الغياب، وتلك المظلة الراقده في منتصفِ الشتاء تحاول الصراخ فلامجيب لها غير ذكريات اتلفت شريط الحنين..
أيُها المطر كن رحيم على
شبابيكِ قلبي المطلة على اعين الإنتظار الموحشة.،
كم كان لئيم ذلك الانسحاب الغير متوقع تحت ساعات الهجر،
عابثة انا تحت حروف المطر وجميع حدائقي عطشى لبعضٍ من التواضع لترتوي من رحم الأيام، فمحاجر الليل سنابل جافة، مابال المطر لايعزف؟ هل أصابة القحط أم امتلئت ثقوبه بلحن المطر،
طوبى لمن أزاح عن طريق الوجع بكف الورد صور الذكريات الممزقة وحك بأظافر الإنتظار حلم لايتحرك.

اطياف الخفاجي.

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...