خلف الليل
كم ترى عيناي
ويا عبء قلبي كم أجهدته الظنون
انتظاري لوجه جديد،لا حياء فيه
يبدو القلق في عيني ، امارس معه اللغة
انتظر خلف الليل ،قبل انتهاء نصفه
وأدركت نوافذ الضوء ،تنتظر
كي لا تعرف ما يختبيء...وما يلوج
شفتاي ،وبدون تلقين ، انطلقت
أبصرت لشيء مر كجناح الطير
لهمس سفر اتوقعه ، لأعرف اني كسرت طوق الجمل
ورسمت طريقا لنختبيء عن نوافذ الظن قبل بداية صبح جديد
ونكتشف الرؤيا ويظهر وجهي
فأرفع عيناي وكأني أودع يوما ضحك لي
ولم أحمل عيناي كي أري
يا همس الفشل كم هشمني
يا صرختي .. لما إختبأت
فرقعت أصابعي إنهارت
لا قدرة لي على الإشارة
وخلقنا طوقا وجدرانأ
--------------
المختار / زهير القططي
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق