السبت، 30 نوفمبر 2019

النبض /بقلم المختار زهير القططى

النبض             

يتوقف النبضُ بالخفاء
دون علم البشر
فَرغتْ طاقتي
وحَجبتْ الشمس أشعتها
 الوقوف على الأرض
أصبح هزيلأ
ويلي
من ظلام دامس
يُفكر بي دون علمي
ونهار باسط للأقدام
ليس لي ..حيلة !!
أيُعقل أن أنكر الصمت
وهو لغُة الحيارى
في دُنيا لا تتكلم
إلا عن الشكوي

حدائق الدنيا لا تموت
وإن حُرقت ، دون زهرٍ
ولا رائحه
دون طعم
و ليس لهاذاكرة
دون نبض
كاد أن يقتُلني
لولا أن الامل
آخر المشوار
ينتظرني .
------------
المختار/ زهير القططي
فلسطين

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...