السبت، 16 نوفمبر 2019

أمي /بقلم سامي المياحي

أمي يا شمعه ف الجنه
يا أطيب جيرانك
كنتي برده ف الدنيا
عيشالهم حنانك
كانت البسمه ف شفايفك
تضوى للفجر اللي شايفك
كنتي عيشالهم سعاده
وأنتي بدارى ف أحزانك
كان ربيع عمرك يعدي
وأنتي بتروحي وتودى
كنتي بتشيلي همومهم
ومحدش شال الهم عشانك
كنتي دايمآ نبع الحب للجميع
كنتي بنا يا حببتي الحمل الوديع
حلمك البسيط ف الدنيا كان يضيع
ومحدش جه ف مره سألك مالك
كات حياتنا زى مركب وأنتي شراع
كنتي بتهوني دايمآ فينا الأوجاع
أتحملتي عشانا كل الأوجاع
ومحدش جه ف مره يتحمل عشانك
ياللي ضيعتي علينا عز شبابك
كنتي رافضه كل سعاده تطرق ببابك
كنا دنيتك أحنا وكل أحبابك
راح عشانا صباكي وراح جمالك
معرفناش قيمتك يا أمي غير أنهارده
لما مشفناش يا أمي بعدك موده
غير عطفك غير حنانك
مشفناش حنان غير  دا
مشفناش حنان يا أمي بعد حنانك
كان وطنا هو بيتك هو حضنك
كان علي حسابك بنفرح
وحساب حزنك
كل السعاده اللي أحنا
فيها كانت منك
السعاده اللي كانت تمنها أحزانك
بنفسك يا أمي بتكون لمتنا
بدفي حضنك جوه بيتنا
لسه سيرتك سر محبتنا
متجمعين كلنا بدفي أحضانك
لسه عايشين يا حببتي ببركه دعاكي
اللي خدك منا ربك لما دعاكي
والدنيا لو بندوق نعمها
ببركه رضاكي
صابرين عشان ربنا رحمك ورضاكي
وجعل الجنه يا حببتي تحت أقدامك
    ( سامي الماحي)

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...