( غرام مراهقين )
.........
كنا صغار لا ندري
معني الإنتظار
لا ندري قُبلة اعتذار
أو حتي قبلة فيْ اعتصار
فكنا جسدا بانصهار
كنا صغار
لا ندري معني الإنتحار
فالقصة كانت بانحدار
وكل ما أدرية أحببنا النهار
وروينا حب باقتدار
وكأنةُ كان انفجار
فالتلاقي والسلام والقُبل
في تسلسُل وانشطار
ولا تسل فكم خطير
أن تعيش فاغترار
لا تعي معني ضمير
أو أين أقدامك تسير
كنا نلهو وقد لهونا
في غمار العاشقين
لم يكن يوما عشقنا
بل نخوض كعاشقين
لم يكن عقل يقُدنا
بل قلوب لا تبين
واندفعنا وقد دفعنا
كُل الدموع والأنين
واستفقنا وقد كبرنا
بعد موت الياسمين
وبعد تشييع الزهور
وكم هنا دمعي غزير
وكم هنا بان اليقين
وكم هنا كان الحنين
فكان باليدِ يُغني
كان يعنيلّي التمنْي
كان كروْانا يطير
كنا نضحك كنا نبكي
كأنما الحُبُ نبيذ
كأنةُ خمرا مُعتّق
منةُ أبدا لا نفيق
كأنة شهد الرِضاب
وعنةُ أبدا لا أُطيق
واستفقنا وقد وقفنا
في صفوفِ الراحلين
نسطُرُ الخَتم الحزين
نكتُبُ السطر الأخير
في غرام مراهقين
..... .... ... .. .
أحمد الصاوي مصر ١١ / ١٠ / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق