أعصار الرحيل..
.............
رحيلهم صدع فصول الحب..
والبسني معطف الصمت ..
تجعدت ملامح وجنتي..
ونزف القلم قوافية حزنآ..
أنهكت قصيدتي براثم الانتظار..
وفاض الربيع خوفآ من خريفك.
حملت محبرتي ونقشت حروف اسمك.
فدمعت اناملي حبرآ منثور..
وشح قراطس العين تأشيرة دخولي الى معترك الاشواق...
بين اوهام الشجون سقط الغرام محمول.
ياقمرآ اصبح موحش بلا حلول..
عتم الخوف ركني بعد ان قلت وأقول.
وشاح الحزن أغرقت بنواياك تهيل..
عذرآ لك ياعاشق اعلم ان الحب لا
يأتي دخيل..
كفاك غياب تشوش نظري في الاحداق..
أبارح العمر بين الاحتضار اشتاق..
كفاك ياربيع العمر هجرآ متى تمطر
للعاشقين املآ ..
متى تنبت صحرائنا تين وزيتون
متى تخضر ارضنا حبآ مفتون..
كم من معذبآ بالهوى اصبح مجنون.
بغيابك غارت العيون.
حتى ذهب عزفي وكل الفنون.
متى ارتديك ثوب العشق في معبد أمون..
يوسف الغرام حطم أصنام كانوا لهم عابدون..
وزليخة أعوامها نذرتها ليوسف ولقلبة الحنون..
وانا نذرت عمري افرش الارض ريحان متى ترجعون...
بقلمي سعدالمالكي
العراق البصرة
11/10/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق