٠٠ ذات العيون ٠٠
ترقبني وارقبها في عالم من الخيال رسمت صورة لها في دفتر به وريقات جميلة رسمت فيه جدولا وخميله وبعض من حكايات جدتي القديمة٠٠٠ فقلت في
نفسي... يا نفس لا تبقي عليلة ... ارسمها وابدع في
رسمها ... كأنني أراها ٠لعلها وسيمة ٠٠٠وما ذاك يضيرني ان كان رسمي صادقا او كاذبا... فهي التي قد جعلتني تائها ٠٠٠ وانا لها رهينة٠٠٠وشاهدتني جدتي
في حالة حزينة ... ويداي ترجفان برعشة خفيفة وكأنها قد شاهدت ذاك الشحوب وقد علا وجها قد
خطت به يدالايام علامات
من البؤس والسقيمة ٠٠ وعدت من فوري الى دفتري ٠٠٠ افتح اقلب الصفحات ٠٠ هذه صفحة لا أريدها ٠٠٠ وهذه الأخرى لا اريدها٠٠٠ وهذه وهذه وهذه ٠٠٠ جميعها لا اريدها لا تعجبني ٠٠٠ فعيون حبيبتي احلا ٠٠٠ ففي عقلي
اضعها ٠٠٠ليوم قد يجيء او
لا يجيء فتلك هي الحقيقة
بقلمي فيصل الحوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق