أعلنتُ
مهر الدمع الغزير
وطرحتُ أشواك الطريق
لأجمع أماني الحياة
وأنسج الفرح الغائب منك
وأغزل ضفائر الدخان ...
أحارب الشراع
بين أجفان إجتياحك
وأمشي فوق السديم
بعدما تجولت في كل الدروب
إليك حتى أدمنت الهذيان ...
نارك دوماً تحرق أمنياتي
تختبئ تحت حطام أنيني
والنَدى يرتدي عويلي
ويتدفق بركان هواجسي شتان ..
لا أقبل حباً يذل قلبي
أو يربك أجنحتي في التحليق
لأن صوتك مصيدة تأسر نبضي
بدون اتزان....
حاربت دمعي
حتى شاب رأسي
وصرت استند على عكازي
أحب الكون المختزل فيطفح عقلي
صدىً مبحوحٌ .. يرفض أن يهان
لامع وميضَ خنجرك
المغروس بأنفاسي
اسكب حيرتي في ينابيع السراب
ليشرب الكون عصير احتضاري ...
حتى الثمالة ..والنسيان .
د. إيمان الخلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق