زرعتك نبضاً ..
لتضخ الحياة في رئتي ..
وشفاهاً ترتشفُ همسَ القِبلْ ..
تصونُ عهدَ الورودْ ..
وتُشرقُ فوق الخدود
وتلثم مجرى الأقاحي في عيون جَنتي .
كم وددت
أن اظل هكذا برعماً ..
على غصونك المزهرة
تمنيتُني بذرةً
لتروي بغيثكَ غصتي ..
قطراتٌ تحاكي السُحبْ .. وحسرتي كزخاتِ الشُهبْ توقدُ في الشوقِ لهيبَهُ ..
بدفءِ أوراقِكَ
تُطوِّقُ وجهي ..
وتُذيب جليدَ مهجتي .
يا إلهي ..
الشوق حركني بغير ترددٍ
وأبحرَني في غرام الشعر
اتذوق شَهدَهُ
فأتتك جوارحي طوعاً ..
دُون ملل من لوعتي ..
وكم بحثتُ ..
عَن أرضٍ ثابتةْ ..
عن شمسٍ دافئةْ ..
وعيونٍ تبُصرُ شروقكَ ..
ومن الغروب في خريفٍ
يوقدُ الربيعَ بمهجتي .
وهذه قصتي....
د. إيمان الخلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق