قصور الأحلام )
كم أرتجيتُ نَيلَ المِحالِ حتى
بَدى شَدوُنا بالبَقاء مُعطِّراً رُباها
يولدُ السكونُ بحروفٍ نطقت تدثرت
فتَجلّت برمالٍ تَمرغت بصحراها
ظننتُ أني قد أنهيتُ الضَنى
كيفَ أُخفي لمعةَ عيني حين تلقاها
يتوقُ قلبي شوقا عارما لمن غزاها
إني حالمةٌ وغارقةٌ في بحرِ ظماها
أينعتْ في عيني رياضُ الهوى
شيدتُ لك قصورا من أحلامِ سُكناها .
د. إيمان الخلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق