لم الغرور وأنت لست الصانع ......
هذا الجمال من صنع الله نابع ......
سكن الغرور فؤاده فتجبرا ...........
وظل يمضي بين الورى متكبرا ......
غره الجمال وعاش عمره فتنة ......
وظل يهمي كأنه غيما ماطرا ........
آتاه حسنا زاهيا ونضارة ..........
وخطاه موجا متغنجا متبخترا ......
كأنه بين الخلائق لا شبيه له........
ووجوده قد بات أمرا نادرا ......
فيه الجمال بدا بكل فنونه ........
فلا يلام في مضيه مفاخرا...........
.
.
.يسري علم الدين محمد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق