السبت، 31 ديسمبر 2022

محمد سليمان / دوامات الظنون

(   دوامات الظنون  ) 
بقلمي /  محمــد سليمــان أبوسند 

كأوراق الشجر المتناثرة
 وقت الخريف
 تاهت أحاسيس المعذب
في درب من دروب الحياة

 وأبت في الليل
 أن يغمض لها 
جفن من جفون

 وأرادت أن تخرج
 من عمق عتمة عمق 
المهشم صرخة 

تشفي  جرح من جراح 
كان يخشى من صراخها 
وأبت إلا وأن تصدح 
في فضاء من فضاءات

 تريد التحدث بصمت
 أقوى من هتاف المتظاهرين  بالساحات والميادين 

وأمتدت يداه المرتعشة
لتمسح دمعات ساخنات 
اللهبت جفون الليل 
وأعلنت تمردها 
وأغلقت صفحات 

طوت معها تاريخ 
من الصراعات 
التي لم يتخيل
 أنها يوما ستمحوا 
ويطمسها غبار الزمن 

ومضت خطاه المثقلتان
 من عناء سفر وجدل عميق 

محتضناََ وسادتة المبللة
 بالدموع الي مصيره المجهول

 فرحاََ بنجاتة
 من دوامات الظنون 

بقلمي /  محمــد سليمــان أبوسند

لم الغرور / يسري علم الدين

لم الغرور وأنت لست الصانع ......
هذا الجمال من صنع الله نابع ......

سكن الغرور فؤاده فتجبرا ...........
وظل يمضي بين الورى متكبرا ......

غره الجمال وعاش عمره فتنة ......
وظل يهمي كأنه غيما ماطرا ........

آتاه  حسنا  زاهيا  ونضارة ..........
وخطاه موجا متغنجا متبخترا ......

كأنه بين الخلائق  لا شبيه له........
 ووجوده  قد  بات  أمرا  نادرا ......

فيه  الجمال  بدا  بكل  فنونه ........
فلا  يلام  في مضيه  مفاخرا...........
.
.
.يسري علم الدين محمد 
.
.

حكمت الايام / د. انتخاب قلفة

✍️قصيدتي : حكمه الأيام
الأديبه الباحثة الإعلامية : 
أ. د.انتخاب قلفه

قَدْ تُبْدِي لَكَ الْأيّامُ بِما
                        لَمْ تحلمِ وبمالَمْ  تَرْغَبِ
فَاخْتَر لِنَفْسَك صَاحِباً
                          بروُحِهِ يُشْبِهُكَ ومُقَرّبِ
أخوٌكَ الَذي في الٍغَيّبِ
                       يَحْمِيْكَ ويَعفُو ولا يَعْتَبِ
إياك  من  قَطِيعَة  بَعْدَ
                       الْوَصْالِ وَهَجْرَ الْمُحَبَبِ
فَالحُبُ يَكَبُرَ مَعَ الْزَمَانِ
                         مَوَدَة وَرَحْمَةٌ لاينْضَبِ
واحْذَرَ مِنْ وِدْ صَاحِبٍ
                         مْتَمَلَقٍ يُرَاوِغُ كَالْثَعْلَبِ
لاخَيرَ في صُحْبَة جَاهِلٍ
                       يَصْبُو وَيَسٍعَى لِمَنْصِبِ
إنْ لَم يَكُن فِي الْغَيبِ
                        دِرْعَاً ويَلٍسعُ كَالَعَقْرَب
وَلا تَبُوُحَ  بأسْرارُك لَهُ
                       كي لا تَنْدَمَ ولا تَغْضَبِ
واحْذَرِ الْرُوحَ الَتي لا
                         تُؤتَمَن تُهْْلِكَكَ وتُتْعِبِ
تَعَلّقْ بِذي خُلُق وذي
                         حَسَبٍ وَكَرِيمَ النَسَبِ
ولاتنسى في الْحَشا حُبَاً
                      لِوالِدَيْنِ حُبُهُمْ لايَنْضَبِ
لَنْ تَنَالَ الْمَجَد وَأنْتَ
                       مُغْمِضٌ فلابُدَ مِن تَعَبِ
فاعملْ بِجِدٍ لِتَسْمًو
                        وَتَرْقى ورضا الله اطلبِ
لتَفُوز بِنَجاحٍ لاتَعَجّلْ
                         شَعْبَانُ يأتي بَعْدَ رَجَبِ
والله يهبُ للطَيّرِ رزٍقَهُ
                          بعدما  يَطيّرُ   و يَتٍعَبِ
كُنٍ مُحْسِنَاً لِلْنَاس و
                           ابدأ  بِالتَحيّةِ بِلا عَتَبِ
أ. د. إنتخاب قلفه

انين الجراح/ د. معمر محمد

........................
("أنين.... الجراح")
أسقني.... كأسي 
ما للبين من عذابي وكسري 
فتق.... جراحي 
أتقن مخالب طعني... وحربي 
يا هذا الجبار...
أنا من رحم الأماني غذيت... صبري 
وأنا شاهينية التحدي 
أتقن.... فنون جرحي
وهل يلين فؤاد.... وجعي 
وقد أتقنت.... أيوب في ظهري
يا هذا الهوى المسطور على قلبي 
تربع إن تتكور على غرفي ورئتي وبؤسي 
أنا كتاب هيهات ولوجي وفتحي 
وإن كان... حبك معسول 
في محراب الأنين عسلي وشهدي
كم أدميت حسي 
وتعمدت بأم قهرك.... قتلي 
وأنا حسناء الروح
من جداولي تتفتق الأشواق 
ولم... تصن زرعي وغرسي 
وأنا غيداء العبير 
هل في مضمار حبي... لم تنل حبي ووصلي
وأنا بدور الحمائم 
هل تدانيني حمامة في عرشي 
أتقن ... جرحي 
لا تبالي 
هيت... خناجر موتي 
شامخة في علياء عزي وفخري
ستطول جراحاتي... 
صبرا جميلا ستعود الأيام فرحة لثغري 
وتعود لرياضي... لا 
أنا هناك في رياضي... وحدي
بقلمي/د.معمر محمد بدوي 
السودان
٣١/١٢/٢٠٢٢

الأربعاء، 28 ديسمبر 2022

الشاعرة / د. ايمان الخلاني

ألنداء الأخير ...
صوتُ أنينٍ يتعالى 
بقايا النداءاتِ في مرقدها الأخير 

السقمُ يسكنُ أضلعي
والامنياتُ خوالي
والعيشُ مثلُ مسارحٍ 
أستعجلت الأوقات فيما غادرَها العبير .

كأننا سنعود ونلتقي .. 
كأن شيئاً لم يكن ..
 أو كان ثم انتبه 
فيستجدُ سؤالي والنظير .

رباااه
أعياني الفراق 
 تركتني نبتةَ 
حزنٍ في صحارى الشوقِ 
 وعذابات تتوقُ 
ذاكَ الفجرِ حتى ترفرفَ اجنحتي ..
عند نافذة الروح وتطير .

اين انا 
من جمرةِ الروحِ والحياة ..
ايا دمعةً تهطل دماً 
من عيوني 
 لنسج الروح بلوعتي والعمر قصير !!

أطلق لهيبي 
فأنا كعود الثقاب ..
أحيا باشتعالي
وإذا ماطال أتقادي 
بين كفيك انتهت
 مُعاناة المرير 

كالشموعِ التقينا بنورِنا
بعد ان فاض الحنين 
تركنا ما مضى لتلكَ السنين 
وجعلنا الصمتَ يكتبُ 
حبَّنا بلهيبِ  شوقِنا حيثُ نذوبُ 
مع آهات الانين والزفير . 

في الأحتضان  
 ننصهرُ من جمرة الشوق
وصفو العاشقين عبر الأثير

نعانق بعضَنا ..
ونسترد مامضى في تلك السنين 
لوداع الأخير  .  

د.ايمان الخلاني
عراق بغداد...

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...