الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

صقيع الأنتظار / عقيل ماهود

ــــــــــ صقيعُ الإنتظار ــــــــــ 
أمَـــا آنَ الأوانُ بِــــأنْ تَجُــــــودي 
أيَـــا رِيـمَ الرّيــاضِ و مِسـكَ عُـودِ
 
لَقَـد أضنى الفُــراقُ جُفـونَ صَبـري 
وَ غــابَ رَبيــعُ أورَاقي وَ عُـــودِي 

مَغيـبُ الشَّمسِ يَحكي تَمتَــــماتي 
دُعائي في الرُّكوعِ وَ في السُّـجُودِ

رَحِيــقُ قَصَـائـدي كَــ مَرارِ كَأسي 
جَفَـــا أحبَـــارَهـا شَهــدُ الــــورودِ 

وَ مــا مِن مَضجَعٍ وَاسى عُيــوني 
لِيُهـدِيـــها طُيـــوفَاً في الـــرُّقـودِ 

ألا يـا مَنْ جَعَلتِ العِشــقَ غَـــرسَاً 
وَ مــا نَــالَ السِّقَـــاءَ مِن الــوعودِ 

وَ يا مَن أحكَمَتْ في القَلبِ طَقسَاً
فَــأخفَى نَبــضَهُ صَـوتُ الـــرُّعودِ 

نَقَشـنا عِشقَــنا في الصَّخرِ وَشمَاً 
فَـأين الـوَصلُ مِن تِـلكَ العُـــــهودِ !!

أعِيــدي لِلمَـرايـــا لَـــــونَ وَجهِي 
وَ أحـلامي الّتِي فِيـــها وجُــودي 

أعِيدِي الـدِّفــأ في طَيّـاتِ صَوتي
فَمـــا مِن مِعطَــفٍ آوى شُــرودي 

وَ أرخـيْ هَمسَــكِ حَبـــلاً لِصَـــبٍّ
قَــــــلاهُ الأهــلُ في جُــبٍّ كَؤودِ 

**عقيل الماهود *العراق

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...