الأحد، 23 أكتوبر 2022

تمارضت / د.إيمان الخلاني

تمارضت ... 
تتمارضُ روحي شوقاً اليكَ وتنادي  
في لحظةِ اشتياقٍ أمديٍّ تخاطبُكْ

يُرافقُ المَدى صوتُ أنتحابي 
 لأُسقى من سنابلِ الحبِّ بقربكْ 

تمنيتُ وصلَكَ عساني .. 
اُخمدُ نيرانَ ثورتي دونَ  مَطلبكْ 

لاتبتعدْ عن ناظري فإنني حين 
مرورِكَ يغتسل أنيني لموكبكْ 

إصدَحْ بقيثارةِ صبحِكَ مُبْكِراً .. 
فأني أذوقُ الشهدَ تكراراً بكوكبكْ 

خلفَ أبوابي المغلقة تاهَ دربي ..
وإن مَسَّني هجرُكَ كيف أنالُ مَطلبَكْ 

ثقلّ ظلُّكَ وتوارى ..
هل هان ودّي .. قلها بربكْ . 

أني تذوقتُ حبّاً هزَّ كياني بعثرَهْ ..
ماغفا جفني من نارِ جمرٍ بلهبكْ 

د.ايمان الخلاني
عراق بغداد

الثلاثاء، 18 أكتوبر 2022

صقيع الأنتظار / عقيل ماهود

ــــــــــ صقيعُ الإنتظار ــــــــــ 
أمَـــا آنَ الأوانُ بِــــأنْ تَجُــــــودي 
أيَـــا رِيـمَ الرّيــاضِ و مِسـكَ عُـودِ
 
لَقَـد أضنى الفُــراقُ جُفـونَ صَبـري 
وَ غــابَ رَبيــعُ أورَاقي وَ عُـــودِي 

مَغيـبُ الشَّمسِ يَحكي تَمتَــــماتي 
دُعائي في الرُّكوعِ وَ في السُّـجُودِ

رَحِيــقُ قَصَـائـدي كَــ مَرارِ كَأسي 
جَفَـــا أحبَـــارَهـا شَهــدُ الــــورودِ 

وَ مــا مِن مَضجَعٍ وَاسى عُيــوني 
لِيُهـدِيـــها طُيـــوفَاً في الـــرُّقـودِ 

ألا يـا مَنْ جَعَلتِ العِشــقَ غَـــرسَاً 
وَ مــا نَــالَ السِّقَـــاءَ مِن الــوعودِ 

وَ يا مَن أحكَمَتْ في القَلبِ طَقسَاً
فَــأخفَى نَبــضَهُ صَـوتُ الـــرُّعودِ 

نَقَشـنا عِشقَــنا في الصَّخرِ وَشمَاً 
فَـأين الـوَصلُ مِن تِـلكَ العُـــــهودِ !!

أعِيــدي لِلمَـرايـــا لَـــــونَ وَجهِي 
وَ أحـلامي الّتِي فِيـــها وجُــودي 

أعِيدِي الـدِّفــأ في طَيّـاتِ صَوتي
فَمـــا مِن مِعطَــفٍ آوى شُــرودي 

وَ أرخـيْ هَمسَــكِ حَبـــلاً لِصَـــبٍّ
قَــــــلاهُ الأهــلُ في جُــبٍّ كَؤودِ 

**عقيل الماهود *العراق

الاثنين، 17 أكتوبر 2022

لا تدع الهوى .. سناء شمه

((     لاتَدَّعِ الهوى  ))

توهّمتُ أنّ التمني نواطقٌ
يورقُ في قلبي خصب العروق
فأبرمتُ أعوامي الباكيات 
في حقائبِ الزمنِ الغابر 
يوم جاءَ يطرقُ الوجدَ
بوَلَه أشعاره ، يرتجي الوصال
فأسلمتُ كلّ الفؤاد إليه 
باتتْ أقمارُ الليالي تصاحبني 
إذ يندلقُ ضياؤها حيث سكوني
حتى جرى مركبُ الهوى 
في أمواجٍ لاتبتغي رُكبا 
تمخّضَ عن جنباته فيض أعذار
وانزوى يُرَقِّعُ الأشواقَ بخيوطِ الوهن 
يناطحني بعواصفِ ثلجٍ غرور 
أ تُراكَ تُقوِّضُ معصمي ؟
تستبيحُ هدرَ أحلامي 
وتنفخُ في بوقِ الوعود سربا 
وتأتيكَ طيورُ الصبحِ هزيلةً 
لاتحملُ حتى قشَّ الغرباء 
لاتَدَّعِ الهوى تحتَ أسرابِ النهاية
فلو بصمتَ بعشرِ أصابعٍ
على خارطةِ الوجود نَدَماً
ماعادَ مِنّا إلاّ ذيولُ الموجعات
سَئِمتُ منكَ أقاويلَ العشقِ
فمِن وراءِها ألف قناع 
قد جَفّتْ بُحيرةُ أشواقي 
واستبان الطينُ المركوم فوق الفؤاد
يامُعذِّبي بسياطِ تغافلٍ وجحود 
أ تَرتجي أن تورقَ غصنا أجتثّه الريح ؟
ستسافرُ مخذولاً بأجنحةِ أحزانكَ
ويتأوه ليلكَ السقيم بمعازفِ الجرح
لن تنجلي ، وإن رَتّلتَ يوسفَ في فجركَ
فهنالكَ غمامةٌ دهماء ترقَبُكَ
قد تحرقُ الحرثَ بثأرِ الأنقياء .
فحذاري.. ثمّ حذاري أن تشتكي .
فَرُطَ الرُمّان من جنّتِكَ 
الخاوية على عروشِها 
لن تعيدَ الأمطارُ عشقاً صعابا .
قد وَلّى سنا الأصباحِ في كُربَةٍ
فلا تَدَّعِ الهوى لقلبِ ميِّتٍ 
كفاه تقرّحاً بصديدِ الأكاذيب .
مقابرُ العاشقين تطوفُ بهم ليلى
إن ترجعُ الروحُ لأبدانِها 
أ تشدو بمزاميرِ الهوى مُذعنةً ؟
أم تحرقُ الدواوينَ ثأراً ، فلا رماد يُبقيها .

   بقلمي / سناء شمه 
   العراق

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...