الاثنين، 26 سبتمبر 2022

مهدية علوش/ سفينة النجاة

سفينة نجاة ام هروب
لك ان تختار
اشرعة السفن قد مدت
هناك على شواطئ الخيال مراكب رست
تنتظر الوافدين ام الفارين 
بأحزمة قد تباينت
من ابواب قد سدت
او من أقدار قد خطت
ام من ديارقد هدت
ام اوطان قد سلبت
ام من صراخ صغيرة يتمت
ام من انهار قد جفت 
ام من بطون لظها الجوع
  ومن نومها ما استيقظت
ام من اجساد اطفال بلحاف
الشيوخ التحفت
ومن صقيع الثلج ارتعشت
 وامام عينيك تساقطت
 ام انك راحل بحزمة اقلام
 كسرت
لما نطقت بالحق حوصرت
 والربان يسأل
الى أين الرحيل
ان كنت تعشق الهوى سآخذك حيث الاخلاق انحلت
وان كنت تعشق دروب العلم
سآخذك لمعاقلها لكن اصمت
 وانهل ما جعبتك قد حملت
وعد به لأرضك فهي عليك انفقت
 و لحلمك قد ضمت
ولهمتك قد تطلعت
واحرص ان لاتغريك تلك البهاريج
فالباقيات عند ربك سجلت
وان كنت راحلا لنشر التوحيد
فالاكوان كلها بك قد رحبت
ورحلتك من الرحمن قد بوركت
وببشائر العدنان تشرفت

لك أن تختار

مهدية علوش الجزائر

ليست هناك تعليقات:

الأستاذة د. غنوة حمزة// تكتب نبض مشتاق..

نبض مشتاق  أيا مالك الفؤاد ألم تصلك رسائل  الياسمين ..وما أل إليه حالي  خذني إليك ..لملم شتاتي  بحديث عنوانه ... نبض يشتاق....قد أصابه الردى...